محمد شوارب يكتب: أبطال تلمع فى آفاق السماء

الأحد، 09 فبراير 2014 06:13 م
محمد شوارب يكتب: أبطال تلمع فى آفاق السماء علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وهاك أيها القارئ الكريم، تسجل صفحات تاريخنا العظيم وعلى امتداده مع الزمن، كانت قواتنا المسلحة المشرفة بإداراتها وأقسامها هم الأبطل وحماة وذادة، تعرف بالتضحيات فى سبيل حفظ حدودنا وأمننا، كى يحق الحق ويبطل الباطل.

ولن ينسى التاريخ أبداً هؤلاء الأبطال سلاح حرس الحدود الذى سيبقى على ظهر الأرض، ما صلحت الأرض للحياة والبقاء، يحاربون الإرهاب على حدودنا بكل بسالة وقوة، فهم العيون اليقظة الساهرة على حدودنا. يحاربون كل من تسوِّل له نفسه بزعزعة أمن الوطن.

سلاح حرس الحدود يحارب الإرهاب الشبح الذى يتراءى فى ظلام الليل، فليخسئوا هؤلاء الإرهابيين الجبناء، وليعلموا أن الله أبرَّ بدينه وعباده مما يظنون. فهم باعوا ضمائرهم للشيطان، وذممهم خربة لا تصلح للزمان والمكان.

وليعلم هؤلاء الإرهابيون أنهم يتحلون بالسخف والافتراء، ويعتقدون أنهم معصومون من الخطأ، طبعاً غرور وادعاء، فليذهبوا إلى الجحيم.

هؤلاء المهربون والإرهابيون هم معلولون وعكروا صفو الحياة، كما يتعكر الماء العذب بقليل من الملح. يعطون آذانهم وقلوبهم للغرب، فبلاشك أنهم سوف يزولون إن لم يكن اليوم فغداً.

وسوف يكبح جماحهم وتلحق بهم المغارم والآلام حتى يكونوا عبرة، ولم تنجح محاولاتهم هنا وهناك.

سلاح حرس الحدود، هم من يعتمدون على الله فى أداء واجبهم الوطنى المشرف ويثقون فى عدل الله ورحمته. فتقدموا ولا تجزعوا، فأنتم أبطال، سوف يسطر التاريخ صفحاته بنور عن مهماتكم وواجباتكم وأنتم تؤدون ما عليكم من واجب حتى تنقشع الغمة.

سلاح حرس الحدود.. أنتم تتحملوا المعاناة والصعاب من أجل أن يعيش وطننا فى أمن وأمان، وتقومون بأروع وأجلّ خدمة يشهد لها العالم.. فتقدموا وأعيدوا البناء الشامخ وأعيدوا النور والظل إلى أرض الوطن وتوكَّلوا على الله.

سلاح حرس الحدود.. أنتم العين التى لا تمسها النار، العين التى باتت تحرس فى سبيل الله.

وتحية لقواتنا المسلحة على ما يقدموه لصالح ومستقبل مصر، وهو ما يؤكد أن جيشنا وشعبنا سيخطوان معا نحو مستقبل زاهر ومشرق جديد يتدارك أخطاء الماضى للتعلم والتصحيح حتى تصل مصر للوضع والمكانة التى تستحقها فى الحاضر والمستقبل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة