سمح المستشار مصطفى حسن عبدالله، لنائب نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان، أثناء محاكمته بإهانة قضاة مجلس الدولة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بالخروج من قفص الاتهام للتحدث عن طلباته.
قال "سلطان" إنه يود الإبلاغ عن جرائم تعذيبه التى بدأت منذ صباح 25 يناير 2014 لنقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة، حيث تم منع الطعام والزيارات والكتب عنه، كما تم وضعه فى زنزانة انفرادية لمدة 23 ساعة وذلك لكسر إرادته، كما أجبر على ارتداء "فانلة حمالات" فى هذا البرد القارص، مضيفا: "لو جلست عاريا لن أتراجع، والشاهد أحمد موسى "فاسد"، فرد أحمد موسى: "اذهب يا حيوان".
فوجه رئيس المحكمة حديثه لسلطان قائلا: "لقد تجاوزت حدودك وسوف أوجه لك اتهاما والمحكمة تثبتت ذلك فى محضر الجلسة، وسوف أحاكمك غيابيا وأوجه لك تهمة إهانة القضاء".
فيما طالب محمد الدماطى رئيس هيئة الدفاع عن عصام سلطان، بتأجيل الجلسة للاطلاع على أوراق القضية والسماح بالجلوس مع عصام سلطان للتحدث معه حول القضية وإخلاء سبيله وعدم جواز حبسه احتياطيا.
وطالب محامى آخر بأخذ حديث عصام سلطان للمحكمة بجدية شديد، قائلا: "ليس وحده من يتعرض للتعذيب".
فيما طالب دفاع جمال جبريل، بفصل واقعة اتهام موكله ونسخ صورة منفردة لاتهامات موكله عن باقى المتهمين، مشيرا إلى أنه لا يوجد ارتباط بينهم.
