عبد العزيز فاضل يلتقى وزير النقل والمواصلات الفلسطينى.. ويؤكد: لن تدخر جهداً فى تقديم الخبرة المصرية للجانب الفلسطينى.. ونبيل الضميدى يشكر القاهرة على تذليل العقبات أمام المسافرين الفلسطينيين

الأحد، 09 فبراير 2014 04:29 م
عبد العزيز فاضل يلتقى وزير النقل والمواصلات الفلسطينى.. ويؤكد: لن تدخر جهداً فى تقديم الخبرة المصرية للجانب الفلسطينى.. ونبيل الضميدى يشكر القاهرة على تذليل العقبات أمام المسافرين الفلسطينيين جانب من لقاء فاضل والضميدى
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى صباح اليوم الأحد، بمقر الوزارة بالدكتور نبيل الضميدى وزير النقل والمواصلات ورئيس المجلس الأعلى للخطوط الجوية الفلسطينية والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون بين البلدين، وكذلك تجديد برتوكول التعاون فى مجال الطيران المدنى بين البلدين والذى كان قد تم توقيعه عام 1994.

وصرح فاضل خلال اللقاء بأن وزارة الطيران المدنى لن تدخر جهداً فى تقديم الخبرة المصرية للجانب الفلسطينى فى كافة قطاعات الطيران المدنى خاصة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات الخاصة بالطيران المدنى والدعم الفنى.

وأضاف فاضل أن مصر تقدم كل التسهيلات اللازمة لسفر المواطنين الفلسطينيين عبر المطارات المصرية، كما أنها توفر كل الإمكانات لنقل الحجاج والمعتمرين الفلسطينيين للأراضى المقدسة.

كما أعرب الدكتور نبيل الضميدى عن ثقته فى دعم قطاع الطيران المدنى المصرى للجانب الفلسطينى وتقديم الكفاءات المصرية فى هذا المجال لما لمصر من ثقل إقليمى ودولى وريادة فى مجال الطيران المدنى فى منطقة إفريقيا والشرق الأوسط.

كما قدم وزير النقل الفلسطينى الشكر لوزير الطيران على توجيهاته بتقديم كافة المساعدات وتذليل كافة العقبات أمام المسافرين الفلسطينيين.

حضر اللقاء كل من الطيار محمود الزناتى رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى والدكتور على شعث وكيل وزارة النقل والمواصلات الفلسطينى.

الجدير بالذكر أن برتوكول التعاون بين البلدين كان قد تم توقيعه عام 1994 وتم تجديده عام 1996 ويشمل إجراءات تسجيل الطائرات الفلسطينية فى سجل الطيران المدنى المصرى وإصدار إجازات أطقم الطائرات وتجديدها وكذلك جميع إجازات الأطقم الأرضية من المهندسين والمتعاملين مع الطائرات، كما يشمل البرتوكول إجراءات تجديد صلاحية الطائرات الفلسطينية وإصدار التصاريح اللازمة لطائرات السلطة الفلسطينية.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة