شاب فرنسى يبحث عن شقيقته التى توجهت للجهاد بدمشق

الأحد، 09 فبراير 2014 01:46 م
شاب فرنسى يبحث عن شقيقته التى توجهت للجهاد بدمشق جانب من أحداث سوريا
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت إذاعة "أوروب 1" الفرنسية أن الشاب الفرنسى "فؤاد" شقيق الفتاة "نورا" ذات الـ15 عاما والتى اختفت من مدينة أفينيون يتواجد حاليا على الحدود السورية-التركية بحثا عن شقيقته التى توجهت إلى سوريا من أجل الجهاد.

وأضافت "أوروب 1" أن مراسلها على الحدود التركية-السورية قابل "فؤاد" الذى سافر إلى تركيا فى محاولة للعثور على شقيقته بعد أن اختفت عن منزلها فى الثالث والعشرين من يناير الماضى.

وبحسب الإذاعة الفرنسية.. فإن المحققين، الذين أبلغتهم الأسرة، أكدوا أن جميع المؤشرات تظهر أن الطالبة "نورا" كانت ترغب فى الانخراط بالجهاد فى سوريا، ولاسيما بعد أن كشف تحليل جهاز الكمبيوتر الخاص به أن الفتاة كانت تتردد على المواقع الجهادية.

وأوضحت أن شقيق الفتاة وصل بالفعل مساء أمس الأول الجمعة إلى تركيا فى محاولة للعثور على شقيقته، بعد أن دفعه القلق الذى ينتاب عائلته، إلى أن يقل الطائرة باتجاه تركيا التى تتقاسم الحدود مع سوريا.

وأضافت "أوروب 1" أن العديد من الأسئلة تدور فى عقل وعلى لسان شقيق "نورا" منذ أن وطأت قدماه تركيا حول كيفية تحركه وما إذا كان يمكنه أن يعبر الحدود إلى سوريا بحثا عن شقيقته.

وأعرب فؤاد للإذاعة الفرنسية عن اعتقاده أن شقيقته تتواجد حاليا مع الجهاديين.. مشيرا إلى أن "نورا" اتصلت هاتفيا به 5 أو 6 مرات للتأكيد على أنه بخير "ولكنه لا يعتقد ذلك". وتعهد الشاب الفرنسى (المسلم) انه لن يعود إلى فرنسا بدون شقيقته.

وباتت ظاهرة توجه عدد من الشباب الفرنسيين أو أولئك الذين يقيمون على الأراضى الفرنسية إلى سوريا من أجل الانخراط فى الجهاد باتت ظاهرة تقلق العائلات الفرنسية التى أصبحت تتخوف على مستقبل أبنائها.. وتطالب الحكومة الفرنسية بالتحرك فى هذا الصدد وأيضا بمراقبة جادة للمساجد وسط بعض الفتاوى التى تشجع الشباب على السفر إلى سوريا بحجة الجهاد هناك.

كما تدعو الجمعيات الإسلامية إلى ضرورة مراقبة شبكة الإنترنت الذى ينشر رسائل مصورة من داخل سوريا تدعو الشباب للانضمام إلى صفوف الجهاديين بسوريا.

وبحث أئمة عدد من المساجد الفرنسية فى ندوة عقدت بإحدى ضواحى باريس أسباب إقبال الشباب الفرنسى المتزايد على السفر إلى سوريا.. وحملوا الحكومة الفرنسية المسئولية لتأخرها فى مناقشة هذه المشكلة وغياب المراقبة على بعض المساجد فى الضواحى التى تعانى إهمالا وتهميشا لأبناء الجاليات الإسلامية.

وكان وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس قد أكد مؤخرا أن أكثر من عشرة فرنسيين قصر توجهوا إلى سوريا من أجل المشاركة فى القتال فى صفوف الجماعات المسلحة ضد النظام السورى.. وأضاف أن 21 فرنسيا قتلوا خلال المعارك بين القوات السورية والجهاديين منذ بداية الأزمة، وأعرب فالس عن مخاوفه من ارتفاع عدد الشبان الفرنسيين القصّر الذين يذهبون إلى سوريا للانضمام إلى جماعات جهادية مسلحة كى تحارب النظام السورى. وأوضح فالس أن الاستخبارات الفرنسية أحصت حوالى 700 فرنسى لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالملف السورى.. و250 منهم يتواجدون حاليا فى سوريا ويقاتلون هناك.. كما أعرب 150 آخرين أعربوا عن رغبتهم بالالتحاق بهذا البلد، فيما يتواجد حوالى 100 شاب قرب الحدود السورية وهم فى طريقهم إلى الدخول إلى هذا البلد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة