قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن القرار الذى أصدره البرلمان الأوروبى تجاه مصر قبل أيام اعتبره البعض إيجابياً، حيث اشتمل على ترحيب بالدستور، وترسيخه لبعض حقوق الإنسان، ولكنه فى الوقت نفسه أعرب عن قلقه.
وأعرب موران، فى مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم فى أحد فنادق القاهرة، عن أمله ألا يتم اعتبار اجتماع وزراء خارجية أوروبا غدا، الاثنين، حول مصر هجوماً على مصر، وقال إن "هدفنا كما كان دائما هو أن نتعاون مع مصر، وأن نقدم لها الدعم فى الأمن والاستقرار، وبعض الأحيان قد لا نوافق على بعض الأمور والأصدقاء لا يتفقون على كل شىء"، مشيرا إلى المنح التى قدمت لمصر منذ عدة أشهر استهدفت المجموعات المهشمة والمعرضة للخطر.
وأكد أن الاتحاد الأوروبى يقف إلى جوار مصر، ولا يمكن أن يهاجمها، لأنه يريد نجاحها، ومن خلال مشروع هورايزون 2020 والمشروعات الأخرى نزيد التعاون بيننا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة