طالب الفريق حسام خير الله، المرشح الرئاسى السابق، ووكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، برفع سقف الإنفاق على الحملة الانتخابية فى انتخابات رئاسة الجمهورية، إلى 20 مليون جنيه فى الجولة الأولى، و10 ملايين جنيه فى جولة الإعادة.
وأضاف خير الله فى بيان له اليوم الأحد، قائلاً: ما أعلن عن حدود الإنفاق فى الدعاية الانتخابية يتميز بعدم الواقعية وإنها مجرد إجراءات شكلية غير ملزمة، ولنكن منطقيين دعونا نحسب تكلفة يوم الإنتخابات وحدها ، فلدينا حــوالى 13 ألف لجنة ، 52 ألف صندوق انتخابى ، ووفقاً للتجربة السابقة فأن المشرف على اللجنة يحصل على 200 جنيه فى يوم الانتخاب الواحد وبالتالى فإن إجمالى تكلفة المشرفين على اللجان تصل 2,6 مليون جنيه، بينما المشرف على الصندوق الانتخابى الواحد فى اللجنة يحصل علـــى 100جنية فى اليوم خلاف النواحى الإدارية اللازمة من مأكل وشرب وعلى ذلك فأن تكلفة المشرفين على الصناديق يبلغ 5,2 مليون جنية أى أن يوم التصويت فى الإنخابات تبلغ تكلفته الإجمالية 7,8 مليون جنية ، والعاملين فيها فى الكثير من المحافظات والإنتقالات بخلاف المطبوعات بأنوعها وحملات الدعاية.
وأوضح المرشح الرئاسى السابق، أنه فى حالة الإعادة ستكون التكلفة ذاتها أى إنها تتجاوز 2 مليون المحددة للإعادة ، موضحاً أننا نضع قواعد وقرارات ليتم عدم إحترامها وتجاوزها وهى الآفه التى تعانى منها مصر ، فى ظل إصدار العديد من التشريعات والقوانين التى لا تجد من يقوم على تطبيقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة