"حراس الثورة" بالشرقية: الانتخاب بنظام القوائم يقلل سيطرة رأس المال

الأحد، 09 فبراير 2014 08:51 ص
"حراس الثورة" بالشرقية: الانتخاب بنظام القوائم يقلل سيطرة رأس المال مجلس الشعب
الشرقية ـ حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد ثروت القرم، أمين إعلام حزب "حراس الثورة" بالشرقية وعضو المجلس التنفيذى بمجلس مدينة فاقوس، أن نظام انتخابات البرلمان بالقوائم النسبية أفضل بكثير من الفردى، موضحاً أن نسبة الـ80% للفردى والـ20% للقائمة، اللتين اقترحتهما مؤسسة الرئاسة، لن تجدى نفعاً، فإما أن يكون نظاماً مختلطاً "الثلث والثلثان"، أو قائمة.

وأشار فى تصريحات صحفية إلى أن الحزب يقترح نظام القائمة النسبية المفتوحة بالتفضيل، أى أن الناخب يستطيع اختيار ما يريد داخل القائمة، ولن يجبره أحد على اختيارها كاملة، وبذلك نمنع تحكم رؤساء الأحزاب.

وأضاف القرم، «كان هناك شبه اتفاق من مؤسسة الرئاسة على إجراء الانتخابات بالنظام المختلط، بحيث يتم تخصيص 80% من المقاعد للفردى، و20 % للقائمة، على أن يتم تخصيص الـ 444 مقعداً طبقاً لتقسيم الدوائر المعمول به منذ فترة طويلة، كما هى للنظام الفردى، بواقع مقعدين لكل دائرة من دوائر الجمهورية، وعددها 222 دائرة، على أن تتم إضافة 111 مقعداً إلى المجلس ليصبح الإجمالى 555 مقعدًا».

وأوضح القرم أن نظام القوائم يدعم التعددية الحزبية ويقوّى الأحزاب التى تعانى من الضعف فى مصر، مشيراً إلى هذا النمط يقلل من سيطرة المال وتأثير شراء الأصوات بسبب اتساع مساحة الدائرة وصعوبة توجيه هذا العدد الكبير من الناخبين.

وواصل، "يتيح هذا النظام تمثيل الكفاءات وأصحاب الخبرات والفئات المهشمة مثل النساء والأقليات فى البرلمان، وهو أمر يرى كثيرون أنه مهم فى مجلس الشعب القادم الذى يشكل حكومة بعيدة عن سيطرة الأفراد، ولا يساعد على خلق ديكتاتور جديد يتحكم فى اختيار الوزراء عن طريق الأعضاء المستقلين، ولكن وجود قوائم تساعد على تقوية الأحزاب السياسية فى وجه الرئيس و تساعد على وجود دولة قوية".

واستكمل، "البديل عن النظامين هو النظام المختلط المعروف باسم نظام القائمة النسبية المفتوحة، وتقسم فيه الدوائر إلى مجموعتين تتوزعان بين الانتخابات بنظام القائمة والانتخابات بالنظام الفردى، وهو يمثل حلاً جزئياً للمشكلة والارتباك السياسى الموجود".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة