شددت دراسة أمريكية جديدة على ضرورة الإقلال من استهلاك ملح الطعام، موضحة أن الكمية اليومية المناسبة للملح تقل عن ملعقة شاى صغيرة.
وأشار الخبراء إلى ترابط معظم أبحاث الاستهلاك العالى للصوديوم بمخاطر أكبر من السكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتزداد المخاطر فيمن هم أعلى من 51 سنة، والأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية، ومن لديهم ارتفاع ضغط الدم، ومرضى السكر والكلى المزمنة.
وحسبما أشارت شيكاغو تريبيون الأمريكية، قامت الدكتورة نانسى كوك، المتخصصة فى الإحصاء الطبى فى بريجهام ومستشفى النساء وكلية هارفارد الطبية فى بوسطن، بدراسة لمعرفة الكمية الصحية المناسبة من الصوديوم.
وقامت "كوك" وفريقها بتحليل دراسات سابقة عن كميات الصوديوم وضغط الدم قائمة على أساس تحليل البول لمعرفة استهلاك الملح.
وأكدت "كوك" أن دراستها توصلت إلى أنه لا ضرر من استخدام كميات قليلة جدا من الملح، بل هناك فائدة من ذلك، ولابد من تقليل استخدام الملح لأقل حد ممكن.
كما أنها فى دراسة سابقة أوضحت أن ما يقرب من 500,000 حالة وفاة يمكن تجنبها بتقليل استهلاك الأملاح فى غذائهم اليومى.
كما يقول لين ستيفين، من قسم الصحة العامة بجامعة مينيسوتا، تكمن الإشكالية الكبرى أن الأملاح تدخل فى صناعة الكثير من الأغذية، كالخبز واللحوم المعالجة والبيتزا والدواجن والجبن والوجبات الخفيفة.
واتفق الخبراء على ضرورة تقليل استهلاك الملح لأقل من معلقة واحدة يوميا، لكن يمكن أن يأتى هذا بصورة تدريجية حتى يستسيغ الجسم الطعام بدون ملح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة