تراجع الإقبال على شراء الدواجن 40% بسبب أنفلونزا الطيور.. والتجار مستمرون فى البيع.. والمستهلكون يطالبون بجدية الرقابة البيطرية على المحلات والمزارع

الأحد، 09 فبراير 2014 09:09 م
تراجع الإقبال على شراء الدواجن 40% بسبب أنفلونزا الطيور.. والتجار مستمرون فى البيع.. والمستهلكون يطالبون بجدية الرقابة البيطرية على المحلات والمزارع صــورة أرشــيفية
كتبت أميمة شكرى وسماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجع الإقبال على شراء الدواجن بنسبة تجاوزت 40% بسبب الانتشار المحدود لأنفلونزا الطيور والتى لم تؤثر حتى الآن على المعروض ولكنها أثرت على المستهلكين والذين أحجموا عن الشراء واتجهوا إلى الدواجن المستوردة.

قال محمد حسين صاحب محل دواجن إن الإقبال على الدواجن تراجع بعد انتشار أنفلونزا الطيور ولكن هناك طلب متزايد على مشتقات الدواجن خاصة " الفلية" مضيفا أن نفوق الدواجن بتحدث أثناء النقل وليس داخل المزارع.

وقال حسين إن الأسعار ثابتة لم تتأثر حتى الآن نظرا لثبات المعروض، مشيرا أن جميع التجار مستمرون فى البيع دون تأثر، مؤكدا أن الدواجن المعروضة بالمحلات سليمة 100% ولا نحمل المرض متحديا أيا لجنة بيطرية تمر على الأسواق.

وقال تاجر دواجن بمنطقة المريوطية إن الإقبال على الشراء تراجع بنسبة تجاوزت 40% بسبب أنفلونزا الطيور والحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد لافتا ان أنفلونزا الطيور تظهر كل عام فى مثل هذا الوقت ولكن تأثرها على البيع والشراء محدود مؤكدا أن المستهلك لن يلجأ إلى الدواجن المستوردة نظرا لارتفاع أسعارها عن البلدى بنسبة 15% إلى جانب أن المستورد سيدمر الصناعة المحلية إذا سمحت الحكومة بحصة أكبر للمستوردين.

بينما يؤكد محمد الجمال تاجر دواجن إن الأسواق لم تتأثر بأنفلونزا الطيور مثلما حدث فى الماضى، والتى تسببت فى خراب بيوتنا وجعلت المحلات تتوقف عن البيع أما الآن الموضوع مختلف ورد فعل المستهلكين أقل بكتير من الماضى لافتا أن حركة البيع والشراء تسير بصورة طبيعية ولكن أكثر المتضررين هم الغلابة الذين يشترون أجزاء الفراخ، أى القطع المتبقية من عمل الفيلية والشيش طاووق والذى يباع الكيلو منها بـ 6 جنيهات.

وقال الجمال إذا تأثرت الدواجن بأنفلونزا الطيور فلابد أن تتأثر محلات السوبر ماركت التى تبيع البيض وهذا لم يحدث حتى الآن لافتا أن أصحاب المزارع لديهم من الإمكانيات المادية ما يستطيعون به محاربة أنفلونزا الطيور لافتا أن حجم الاستثمارات بلغ 20 مليار جنيه وعلينا المحافظة على هذا القطاع الحيوى.

تقول حنان محمود ربة منزل أنها مازلت تشترى الفراخ البلدى، ولم تتأثر بما يقال عن انتشار أنفلونزا الطيور مضيفة أنها تذهب إلى السوق وتختار الدواجن بعناية كاملة ثم تطلب من البائع ذبحها مطالبة كل المواطنين بالامتناع عن الشراء عن طريق التليفون حتى تمر الأزمة.

وتقول عبير النجار مدرسة أتعودنا على شراء الدواجن البلدى ولن نستطيع التعامل مع المستورد مطالبة الرقابة البيطرية بمراقبة المحلات جيدا وإعدام الدواجن المريضة حتى لا تنتقل إلى المستهلكين مضيفة إن أنفلونزا عادة ما تظهر فى هذا التوقيت من كل عام وتختفى دون أن تصيب الأفراد وعلينا أن نعمل على محاربتها حتى تختفى ونحافظ على ثروة مصر من الطيور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة