تحرك إعلامى مصرى لإبراز آثار دمار المتحف الإسلامى ودار الكتب

الأحد، 09 فبراير 2014 11:10 م
تحرك إعلامى مصرى لإبراز آثار دمار المتحف الإسلامى ودار الكتب صورة أرشيفية
طوكيو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الهيئة العامة للاستعلامات فى تخصيص مساحة من موقعها على شبكة الإنترنت لإظهار مدى الأضرار التى لحقت بمقتنيات المتحف الإسلامى ودار الكتب بباب الخلق جراء التفجير الإرهابى الذى حدث يوم 24 يناير الماضى وألحق أضرارا بالغة بمديرية أمن القاهرة والمتحف الاسلامى ودار الكتب ويتضمن عرضًا واضحًا لصور الدمار مع بث فيديوهات تعرض ما ألم بالتراث المصرى والإنسانى على حد سواء.

وفى هذا السياق، صرح الدكتور جوزيف رامز أمين، المستشار الإعلامى بطوكيو بأن المكتب الإعلامى قام بالإعداد لعدة فعاليات مهمة يحث من خلالها الجانب اليابانى خاصة الميديا ومنظمات المجتمع المدنى والأساتذة والخبراء المتخصصين على المشاركة "سواء المادية أو الفنية" فى معالجة الأضرار التى أصابت المقتنيات الإسلامية والإنسانية النادرة.
ومن أهم تلك الفعاليات الدعوة خلال السيمنار الخاص الذى أقامته جامعة اسكوبا (الذكرى العاشرة لإقامة مركز أرينا البحثى فى شمال أفريقيا وإقليم البحر المتوسط) أمس الأول الجمعة بمشاركة ممثلى: اليابان، فرنسا، مصر، الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا والأردن ولفيف من الباحثين والخبراء والصحفيين.

ودعا د. جوزيف رامز رئيس المكتب- خلال عرض ورقة العمل المصرية من جانب البروفسور المصرى علاء الصادق وفى مداخلة له- إلى التركيز على إظهار الدمار الذى وقع بالمكان ودعوة الجانب اليابانى للمشاركة الفعالة فى معالجته، وذلك على النحو الذى اعتادت اليابان أن تقدمه لمصر كما حدث بالنسبة للمتحف المصرى الكبير ودار الأوبرا وفى العديد من النواحى الثقافية والفنية الأخرى.

ومن المنتظر أن تكون هناك مشاركات فعالة إضافية فى هذا الصدد أبرزها محاضرتان قادمتان لأساتذة متخصصين يابانيين ومصريين فى الفن الإسلامى وذلك يومى 18، 24 فبراير الجارى بجامعتى: وسيدا، كانساى " بطوكيو وأوساكا" يشارك فيهما رئيس المكتب الإعلامى، ويقوم بالترويج لتحفيز المشاركة المجتمعية من الجانب اليابانى فى التصدى للإرهاب الذى يطول الجانب الثقافى والذى يعطيه اليابانيون أهمية قصوى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة