يقدم العرض فكرة معاناة طبقة الوقاديين على مركب نزهة، من ظلم الطبقة الرأسمالية الظالمة، حيث يتناول النص إشكالية العدالة الاجتماعية المفقودة تحت ظل وطأة ظلم النظام الحاكم، الذى لا يعبأ بالمواطن البائس الذى يعمل فى ظروف شاقة مقابل لقمة العيش، فيما تكون الطبقة الرأسمالية هى الطبقة المستغلة، وتشاركها المؤسسات الحزبية والعمالية بل وحتى الدينية، حيث تبدأ مأساة بطل العرض "يانك" الذى يعمل كرئيس العمال على الباخرة، وهو شخص قوى العضلات، من خلال مقابلته مع ابنه المليونير، حين يكتشف نوعاً آخر من البشر، ومن ثم يأخذ دوره فى مناهضة ظلم الطبقة الرأسمالية ليصير فى النهاية إلى المصير المحتوم وهو الموت، فيما يساعده "لونج" أحد العمال وهو الثائر الذى يحمل راية الثورة على الأوضاع الظالمة، وليدفعان حياتهما لتحقق "العيش، الحرية، العدالة الاجتماعية" وليتم إسقاط النص على مجتمعنا المصرى، ليستعرض العوامل الأساسية التى أدت إلى قيام ثورة يناير، وليتضح لنا أن من يدفع ثمن الثورات فى كافة أنحاء العالم هم المواطنون من طبقة العمال والمتشردين الذين ليس لهم أحد يعكر فرحة النصر.








