على الرغم من تأكيدات كل من حسن شاهين، ومحمد عبدالعزيز، مؤسسى تمرد، دعمهما للمشير السيسى رئيسا للجمهورية يوم الجمعة الماضى، إلا أنهما بدلا مواقفهما 180 درجة، وأعلنا دعم المرشح حمدين صباحى.
وكشف شاهد عيان لـ"اليوم السابع" عن كواليس 10 ساعات فى منزل محمود بدر للم الشمل، قائلا: "الفترة بين تأييد هذا وذاك سوى 24 ساعة، بدأت بدعوة من قبل محمد نبوى مسئول اللجنة الإعلامية لحركة تمرد، لحضور غداء فى منزل محمود بدر بمدينة شبين القناطر، فوافقت وذلك للحديث حول مستقبل الحركة خلال الفترة القادمة، وكانت اتصالات كثيرة جرت على مدار أيام من جهة محمود بدر، والمكاتب التنفيذية وذلك لإعلان موقف واضح من مرشحى الرئاسة وبعض المسائل التنظيمية داخل الحركة".
وأضاف شاهد العيان: "وصلت منزل بدر فى تمام الثانية ظهراً، وعرفت أن كلا من حسن شاهين، وأحمد عادل أعضاء الحركة موجودين فى منزل بدر منذ الأمس الخميس، وعلمت من محمد نبوى أن بدر دعا المكاتب التنفيذية للغداء، وأن الجميع فى طريقهم، وذلك بعد أن تم إعداد "سرادق صغير" لأعضاء الحركة، وبالفعل بدأ الجميع بالحضور، وفى حديث جانبى مع خالد القاضى أمين التنظيم، أكد أن الحركة بها مشاكل كثيرة وأنه يرى أن محمود بدر بعيد عنهم، وعندما أخبرته بأن الحركة مفترض أن تدعم المشير، ضحك ولم يعلق".
وتابع: "كان أبرز الحضور هم حسن شاهين، وشريف هلال وإسلام العيسوى ومحمد نبوى، وأحمد عادل ومعظم المكاتب التنفيذية للحركة فى محافظات "القاهرة والجيزة والقليوبية وكفر الشيخ والمنيا وقنا وسوهاج والسويس والمنوفية والشرقية والبحيرة والدقهلية وشرم الشيخ وأسيوط وبنى سويف والأقصر وأسوان والإسماعيلية ودمياط والفيوم"، فيما حضر محمد عبدالعزيز ومى وهبة فى تمام الثانية ظهراً".
وأوضح شاهد العيان أن الحديث بدأ بمحمود بدر باعتباره المضيف وأحد أهم المؤسسين، ورحب بالضيوف وتم منع تصوير الاجتماع باعتباره اجتماع داخلى، وطلب من الجميع الحديث حتى تصفى سريرة كل شخص فى الحركة.
وأشار إلى أن معظم الانتقادات تركزت لـ"خالد القاضى" أمين التنظيم، وعضو التيار الشعبى وأدمن صفحة "تمرد"، الذى وجه له سيلا من الاتهامات بالفشل والتكبر وعدم التواصل مع الناس، وكانت المفارقة أن بدر وقف فى صف المعترضين بينما أيد محمد عبدالعزيز، رؤية خالد القاضى.
وقال شاهد العيان لـ"اليوم السابع": "لاحظت خلال النقاش أن خالد القاضى لم يظهر عليه أى انفعالات تبين أنه يهتم بموقف المتحدثين، بل إنه أثناء تناول الطعام قال لى نصا "خليهم يتكلموا شوية واللى عايزه ربنا هيكون".
وأضاف: "تحدث محمود واستفاض فى الحديث حول المرحلة القادمة، وعن دعمه الشخصى للمشير عبدالفتاح السيسى، إلا أن الابتسامة اختفت من وجوه الثلاثة" مى وشاهين وعزيز".
وتابع: "وقف محمد عبدالعزيز، وقال نصا "أدعم المشير السيسى رئيسا للجمهورية شريطة أن يبتعد عن شبكة مصالح مبارك، وأن ينفذ برنامجا معبر عن الثورتين"، وحينما اعترض رامى منسق القاهرة، قال له عبدالعزيز: "نعم ندعم السيسى ونطلب منه أن يكون فى صف الثورة"، بل قاطع محمود بدر أمام الجميع "هو التيار الشعبى جوز خالتك"، هذه المقاطعة لم تكن الوحيدة بل أصر على مقاطعة حديث "بدر" لأكثر من 10 مرات، خاصة بعد تصريح بدر أنه يؤيد السيسى بصفة شخصية، فرد عليه عزيز: "على المشير وضع برنامج معبر عن الثورة".
"حسن شاهين لم يتمالك أعصابه، وكان الأكثر انفعالا وتحدث فقام أمام الجميع بـ"سب" التيار الشعبى"، مما أدى لاعتراض منسق تمرد بالفيوم، وقرر الانصراف لولا تدخل سيد السقا مسئول تمرد بشبين القناطر".
"شاهين" تحدث حول دعم المشير السيسى وكان أعلنه قبل ذلك عشرات المرات، وأعلن تأييده لبيان 23 ديسمبر الذى قالت الحركة إنها تدعم السيسى.
وأوضح شاهد العيان: "عندما حضر الغداء وكانت وجبات سمك وجمبرى وكابوريا، كان شاهين وعزيز أكثر المتحمسين له وكأنهم يودعون محمود".
وأضاف: "استمر مؤتمر شبين القناطر لأكثر من 10 ساعات وتحدث فيه جميع ممثلى المكاتب التنفيذية والذين شددوا على ضرورة الشعور بنبض الشارع المصرى، ووضع آلية لتحقيق خدمات ومصالح المواطنين"، معتبرين أن الشارع المصرى يحب المشير السيسى ويقف وراءه، وأن حركة تمرد هى حركة صنعها الشارع، ويجب أن تقف أمامه فى طلبه بترشح المشير السيسى.
وتابع: "طالبت الحركة المشير بضرورة وضع برنامج يعبر عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والبعد عن رموز محسوبة على نظامى المخلوع والمعزول، وضرورة وضع أسس العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية نصب عينيه".
وشدد شاهد العيان على أن الحركة انتهت فى بيانها الذى ألقاه محمود بدر، أن الحركة تعلن دعمها الكامل للمشير عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، داعيا بضرورة التمسك بأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى برنامجه.
عقب انتهاء الاجتماع كان البيان قد نشر على موقعى "تمرد واليوم السابع"، إلا أن خالد القاضى حذفه بإيعاذ من محمد عبدالعزيز، بل كان هناك أدمن صفحة مؤيد للبيان، فظلا يتنافسان "القاضى والأدمن" فى نشر وحذف البيان لأكثر من 20 مرة، حتى قام خالد القاضى بحذف الأدمن نفسه.
واختتم شاهد العيان: "على هامش اللقاء حديث دار بينى وبين محمد عبدالعزيز الذى قال لى إنه يحب المشير السيسى ويدعمه فى الرئاسة، ولكنه يجب أن يبتعد عن شبكة المصالح، وطلب منى النص على ضرورة التأكيد على أن برنامج السيسى يجب أن يحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى البيان المرسل للصحف، فيما قال حسن شاهين، إنه يرحب أن يكون عبدا للبيادة المصرية على أن يتذلل للأمريكان، نافيا دعمه لصباحى من قريب أو بعيد، والأغرب أن جميع الحضور هتفوا فى نهاية المؤتمر "سيسى سيسى".
"اليوم السابع" يكشف كواليس اجتماع 10 ساعات فى منزل محمود بدر للم شمل "تمرد".. عبدالعزيز وشاهين أعلنا دعمهما "السيسى" قبل 24 ساعة من دعم "صباحى" ونفيا تأييده من قريب أو بعيد.. والجميع هتف باسم المشير
الأحد، 09 فبراير 2014 03:14 م
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
masr
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد المصرى
فى ايييييييييه
عدد الردود 0
بواسطة:
متمرد
عضو حركة تمرد
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح رياض
المتحولون
عدد الردود 0
بواسطة:
رومي
اقوال مش مأثورة
عدد الردود 0
بواسطة:
samir
ليه كل ده
عدد الردود 0
بواسطة:
Hadeer
كلكم فشلة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل
لعب عيال
ايه لعب العيال ده ...
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف المنياوى
مع خالص إحترامنا للسيسى
عدد الردود 0
بواسطة:
sharaf
الموضوح واضح زى الشمس !!!