قال محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، إن الشعب المصرى الذى خرج فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، هو صاحب القرار الأول والأخير فى اختيار من يحكمه ويدير شئون وطنه، ومازلنا نراهن على الكتلة الصامتة التى تقدر بـ26 مليون نسمة، والتى لم تشارك فى الانتخابات الرئاسية السابقة لعدم قناعتها بالمرشحين.
وأكد "زايد" أن من حق أى شخص الترشح فى الانتخابات طالما توافرت فيه شروط الترشح، بشرط أن يقدم كشف حساب عن الدور الذى قدمه فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وهذا من حق الشعب عليه.
وأشار "زايد" إلى أن الكتلة الصامتة والتى نزلت إلى الميادين فى ثورة 30 يونيو لرفض حكم جماعة الإخوان لم تكن تفكر فى بديل عن الرئيس السابق بقدر ما كانت تفكر فى الخلاص من حكم جماعة الإخوان لخوفها على مصر.
وأوضح "زايد " أن المشير عبدالفتاح السيسى لم يكن فى الحسبان، ولكنه ولد مع الثورة وجاء موقفه فى وقت حرج لينقذ البلاد من حرب أهلية كانت ستحرق الأخضر واليابس، ولكنه اتخذ القرار فى الوقت المناسب وعرض حياته للخطر.
ونوه زايد إلى أن بعض الأحزاب والقوى السياسية لم تكن على مسافة واحدة من بعض الأحداث التى مرت بها مصر كالاتحادية ومكتب الإرشاد فى المقطم، وغيرها، ولم نسمع منهم سوى التنديد والشجب، فى الوقت الذى تعلوا فيه أصواتهم الآن.
وتابع رئيس حزب النصر، أن الفترة المقبلة تتطلب العمل الجماعى جنبا إلى جنب بعضهم البعض، وأن يؤدى الكل دورهم فى مواقعهم، مؤكدا أن الشعب هو صاحب القرار فى اختيار من يمثله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة