أكد حزب الشعب الجمهورى، رفضه لما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى، موضحاً أنه يساوى ما بين الإرهابيين من ناحية، والضحايا من المدنيين، وقوات الأمن من ناحية أخرى، لافتا إلى أن مصر تواجه مخططاً إرهابياً إخوانياً مدعوماً من قبل قوى خارجية لا ترغب فى استقرار مصر، رافضاً أى إملاءات أو تدخلات خارجية فى شئون المصريين.
وأضاف الحزب فى بيان له أن ما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى، بشأن إحالة عدد من الصحفيين إلى محكمة الجنايات وقمع للمعارضين السياسيين، وممثلى المجتمع المدنى، ما هو إلا إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن المصريين وحدهم حريصون على استكمال استحقاقات خارطة المستقبل وسيقررون مستقبلهم بأنفسهم.