الشباب الحزبيون خارج الخدمة باجتماع "المسلمانى".. المصريين الأحرار: لقاء المتحدث باسم الرئاسة غير مجدٍ.. والمصرى الديمقراطى: خسائر الحوارات أكبر من مكاسبها.. الوفد: نفتقد التعامل بمؤسسية مع الأحزاب

الأحد، 09 فبراير 2014 06:15 ص
الشباب الحزبيون خارج الخدمة باجتماع "المسلمانى".. المصريين الأحرار: لقاء المتحدث باسم الرئاسة غير مجدٍ.. والمصرى الديمقراطى: خسائر الحوارات أكبر من مكاسبها.. الوفد: نفتقد التعامل بمؤسسية مع الأحزاب كريم كنانى عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى
كتبت ريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر شباب الأحزاب المدنية، عدم توجيه الرئاسة دعوة رسمية لهم لحضور الاجتماع الذى دعا إليه الدكتور أحمد المسلمانى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، مؤكدين أن تلك الاجتماعات لا تسفر عن جديد، وأن خسائرها أكبر من مكاسبها، مؤكدين أن الرئاسة فى نهاية الأمر لا تستجيب لتوصيات الشباب.

وفى هذا السياق، قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إنهم لم يتلقوا دعوة من الرئاسة بشأن اجتماع أحمد المسلمانى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

وتابع وجيه، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، نتمنى أن تقدر الرئاسة على تطوير دعوة الشباب للحوار، مشيرا إلى أنها لابد أن توجه على أساس مؤسسات، وليس دعوات لشخصيات منفردة، موضحا أن عزوف ورفض قطاع كبير من شباب القوى الثورية عن حضور اجتماع المسلمانى، يأتى نتيجة عدم شعورهم بجدية الحوار، لافتا إلى أن الأجندة المطروحة مطابقة تمام لأجندة الرئاسة بالاجتماع السابق مع شباب الأحزاب والقوى الثورية.

وقال كريم كنانى، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى، إن شباب الإنقاذ أيضا لم توجه لهم دعوة، لافتا إلى أن هناك تجاهلا من جانب مؤسسة لشباب الأحزاب.

وتعجب "كنانى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، من أن يدير المسلمانى حوار الرئاسة مع الشباب، خاصة أنه غير مكلف بذلك الملف، وأنه من اختصاص الدكتور مصطفى حجازى، مشيرا إلى أن سبب رفض العديد من الشباب حضور اللقاء، شعورهم بعدم جدوى تلك الحوارات، وأنها تعد فى نهاية الأمر تحصيل حاصل، وأن الرئاسة لا تستجيب فى النهاية لمطالب الشباب، لافتا إلى تأخر الرئاسة فى الاستجابة للإفراج عن الشباب القبوض عليهم، وإصدار ميثاق الشرف الإعلامى، وتمكين الشباب فى المرحلة القادمة.

وأكد عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى، أن لقاءات الرئاسة خسائرها أكبر من مكاسبها، خاصة أن جدول اللقاء غير مفهوم ومبهم للغاية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يسمى توحيد لشباب ثورتى 25 ويناير و30 يونيو، لافتا إلى أن من قام بالثورتين هم نفس الشباب ولم يتغيروا.

ومن جانبه، قال طارق التهامى، مساعد رئيس حزب الوفد للشباب، إنهم لم يتلقوا أى دعوة من قبل الرئاسة بشأن الاجتماع، الذى دعا إليه الدكتور أحمد المسلمانى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

ولفت "التهامى"، لـ"اليوم السابع"، إلى أن معايير اختيار الشباب لحضور تلك الاجتماعات غير واضحة حتى الآن، مشيرا أن هناك أمرا ما داخل الرئاسة لا نعلمه، مشددا على أن هناك محاولة من جانب عدد من شخصيات الرئاسة لإثبات أنها الأقدر على فهم الشباب، مسيرا إلى أن ذلك غير صحيح.

وأكد مساعد رئيس حزب الوفد للشباب، أن فهم الرئاسة للشباب يتوقف على تمكينهم من قيادات المناصب بالمحليات القادمة، وعدم التعامل معهم باعتبارهم أداة للنظام، خاصة أن محاولات السيطرة عليهم أمر سيبوء بالفشل، مشيرا إلى أن الرئاسة لديها إصرار أن تختار من يحضر اجتماعاتها من الشباب، وهو أمر لن يسمح به الوفد، مؤكدا أن الرئاسة إن كانت تتعامل كمؤسسة فلابد أن تتعامل بمؤسسية مع الأحزاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة