"الاستثمار الأوروبى" يؤكد مساعدة مصر فى برنامج التنمية للحكومة

أعرب فيليب دو فونتان، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى، خلال لقائه مع الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، عن رغبة البنك فى تقديم الدعم لمصر، من خلال المساهمة فى تمويل عدد من المشروعات المدرجة ببرنامج الحكومة الانتقالية للتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.

كما استعرض بعض المشروعات التى يأمل البنك فى توقيعها خلال العام الجارى، مثل: مشروع تطوير بحيرة البرلس والذى ستبلغ مساهمة البنك فيه 77 مليون يورو، بينما يدرس البنك حالياً إمكانية تمويل بعض المشروعات المستقبلية فى مجالات: الطاقة الجديدة والمتجددة، والنقل حيث يدرس البنك تمويل الدراسة البيئية للمرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق.

وتأتى زيارة مبعوث بنك الاستثمار الأوروبى لمصر فى إطار العلاقات المتميزة التى تربط مصر بالبنك، وحرصاً من البنك على دعم جهود التنمية فى المرحلة الانتقالية الحالية، حيث التقى الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولي- اليوم فيليب دو فونتان نائب رئيس البنك والذى وصل اليوم إلى القاهرة فى زيارة تستغرق يومين.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء محفظة التعاون القائمة بين مصر والبنك وكذا المشروعات التى تم توقيعها خلال العام الماضى، مثل: المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، والذى يسهم البنك فى تمويلها بمبلغ 600 مليون يورو ضمن حزمة تمويلية من شركائنا فى التنمية الأوروبيين (الوكالة الفرنسية للتنمية، والمفوضية الأوروبية)، ومشروع تطوير خدمات التحكم فى الملاحة الجوية والذى يسهم البنك فى تمويله بمبلغ 50 مليون يورو، والمرحلة الثانية من مشروع تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحى والذى يسهم البنك فى تمويلها بمبلغ 57 مليون يورو، بالإضافة إلى عقد التمويل الذى وقعه البنك مع البنك الأهلى المصرى بمبلغ 80 مليون يورو، بهدف إعادة إقراضه للصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وتعود العلاقات مع بنك الاستثمار الأوروبى إلى عام 1977 حيث أسهم البنك فى تمويل العديد من المشروعات فى مجالات ذات أولوية لدى الحكومة المصرية مثل: الكهرباء والطاقة، ومياه الشرب والصرف الصحى، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدنى، والعشوائيات. وتبلغ مساهمات البنك فى تمويل المشروعات المصرية- منذ عام 1977 وحتى الآن- 6 مليارات يورو.