يتم اعتماد تكنولوجيا الرادار الافتراضى الذى يُطلق عليه اسم إيه دى إس-بى، على الرحلات الجوية بين قارتى أوربا وأميركا أى عبر المحيط الأطلسى، بهدف جعل الرحلات الجوية أكثر كفاءة وملاءمة للبيئة.
ومن وظائف هدا الرادار أنه يسمح بتسجيل هوية ومواقع جميع الطائرات. وقادر على تحسين وزيادة حركة الملاحة الجوية فى المناطق التى لا تغطيها الرادارات كالمحيط الأطلسى، حيث تشهد الأجواء عبور مئات الطائرات.
وبإمكانه مراقبة حركة الملاحة الجوية فى كل مكان وحتى من وسط الطبيعة وكذا التعرف على الطائرات التى تحلق فى الأجواء بات ممكناً من خلال استخدام الإنترنت، وبإمكان المسافر فقط التواصل مع موقع إلكترونى وسيكتشف أنه وسط مجال الملاحة الجوية، وبإمكانه حتى التعرف على الطائرات التى تحلق فوقه.
ويساعد نظام دى إس-بى على جعل الطرق عبر الأطلسى أكثر كفاءة، لا سيما من خلال استخدام التقنية الحديثة أى تى بى التى تسمح للطائرات بالتحليق لأعلى مستوى واستهلاك أقل كمية ممكنة من الوقود وضمان أن المسافرين بإمكانهم رؤية وتحديد حركة المرور حول الطائرة، وبالتالى تبادل المعلومات حول مستوى الطيران.
وبعد المرحلة التجريبية، ستبدأ هذا الصيف الرحلات التجارية الأولى التى ستستخدم الإجراءات الحديثة التى تعتمد على إيه دى إس-بى.
اعتماد تكنولوجيا الردار على الرحلات الجوية بين قارتى "أوربا وأمريكا"
الأحد، 09 فبراير 2014 04:55 م