استمرار الطوارئ بالمحافظات بسبب أنفلونزا الخنازير.. وفاة حالة اشتباه بمستشفى الإسماعيلية العام ودخول حالتين جديدتين.. إضراب تمريض التأمين الصحى ببنها بسبب إصابة زملائهن

كتب حسن عفيفى– خالد حجازى- جمال حراجى- محمد كمال – هند إبراهيم – ياسر عبد اللطيف – أحمد صلاح العزب- محمد حسين– على عبد الرحمن

واصل فيروس أنفلونزا الخنازير، إثارة الذعر بين المواطنين، فيما واصلت مديريات الصحة والقيادات التنفيذية بالمحافظات رفع جهودها للتصدى للمرض، ففى الإسماعيلية قال الدكتور مينا حليم مدير الطوارئ بالمستشفى العام إن حالة اشتباه توفيت أمس لطفلة تدعى "سارة" 12 سنة دخلت المستشفى أول أمس تعانى من حالة ضمور فى المخ والتهاب رئوى شديد، وتم عمل الإشاعات وأخذ عينة منها وأثبتت التحاليل أنها سالبة، كما دخلت المستشفى اليوم حالتان منهما حالة لمسن 78 سنة وطفل 4 شهور ليصبح عدد المحجوزين بغرف العزل بمستشفى الإسماعيلية 13 حالة بعد وفاة الحالة رقم 14.

وأكد حليم أن نتائج التحاليل التى وصلت إلى المستشفى سالبة، ويتم عمل اللازم مع الحالات الموجودة لعلاجها من الأنفلونزا العادية وبعض الأمراض الأخرى وعند تحسن أى حالة يتم السماح لها بالخروج.

وكانت المستشفى العام استقبلت فى الفترة من 28 يناير وحتى اليوم 20 حالة اشتباه خرج منهم 6 حالات وتبقى 14 حالة توفيت منهم حالة أمس ليصبح إجمالى عدد الحالات الاشتباه 13 حالة فقط لم تثبت أى حالة للمرض h1n1 حتى الآن بحسب تصريحات مدير طوارئ المستشفى العام، ووكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية الدكتور هشام الشناوى، والذى أكد أن المديرية تواصل حالة الطوارئ واستعدادها لمواجهة المرض من خلال التنسيق مع مديرية الطب البيطرى وتوفير الأمصال وغرف العزل بالمستشفيات.

وفى القليوبية، دخل عدد من أطقم التمريض بعيادة حسن عوض التخصصية التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحى ببنها والعاملين بمستشفى التأمين الصحى التخصصية ببنها فى إضراب عن العمل بسبب إصابة بعض زملائهن بأنفلونزا الخنازير ووفاة حالة اشتباه هى "سهير على عبد الحفيظ" 37 سنة الممرضة بالعيادة، مطالبين بحقها واعتبارها مصابة عمل نظرًا لإصابتها خلال العمل، وارتدت الممرضات الملابس السوداء وخلع زى التمريض الأبيض.

وطالب طاقم التمريض بتعقيم مبنى العيادة وتوفير علاج أقراص بدلا من مصل الحقن لكونه فاسد على حد قولهم، مطالبين فى حقوقهم فى الحصول على تطعيمات، مشيرين إلى توافر المصل المستورد داخل العيادات الخاصة وغير متوفر للعيادات الحكومية رغم الأحقية فيه.

وقال إسماعيل عبد المغنى، أن الممرضة المتوفية لم توفر لها المديرية غرفة عناية مركزة ورفضت العيادات الحكومية والخاصة وهى "مستشفى الجامعة وابن سينا والأميرى والفيروز والإيمان الخيرى والمعلمين والتأمين الصحى" استقبالها المتوفاة، وبعد أن تم استقبالها فى مستشفى الحميات تم عزلها عن جميع الغرف ورفض طاقم الأطباء والممرضين تمريضها بالشكل الصحيح، كما لم يتم توافر أنبوبة الأكسجين لها حتى توفاها الله.

كما طالب طاقم التمريض بالعيادة بحقوق المتوفاة فى الحصول على حقوقها فى إصابة العمل وحصول أبنائها فى حقوقهم خاصة وان لديها 3 أطفال رضع بينهم طفله تعانى من مرض السكر.

فيما استقبلت مستشفى قليوب العام، ربة منزل مصابة باشتباه بمرض أنفلونزا الخنازير، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية حيالها ومحل سكنها وأخذ عينات منها.

تلقى المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم شرطة قليوب، إشارة من مستشفى قليوب الجديدة بوصول المدعوة "ناهد م ا" سن 25 ربة منزل محولة من مستشفى حميات بنها مصابة بارتفاع فى درجة الحرارة وآلام بالصدر وصعوبة فى التنفس بسبب التهاب رئوى شديد، والحالة العامة غير مستقرة، وتم أخذ عينه من المصابة لإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة للتأكد عما إذا كانت مصابه بمرض أنفلونزا الخنازير من عدمه، كما تم التنسيق ومديرية الصحة بالقليوبية وإدارة الطب الوقائى لاتخاذ الإجراءات الطبية الوقائية اللازمة بمنطقة سكن المريضة، وكذا بمستشفى قليوب الجديدة.

وفى شمال سيناء قال مصدر طبى، إن مستشفى العريش العام استقبل اليوم حالة جديدة يشتبه بإصابتها بأنفلونزا الخنازير.

وأشار المصدر، أنه تم أخذ عينة من المريض وإرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة بالقاهرة لتحليلها، مشيرا إلى أنها الحالة الثالثة الجارى احتجازها فى انتظار وصول نتائج العينات لبيان إصابتها بأنفلونزا الخنازير من عدمه.

وكانت سيدة توفت أمس إثر إصابتها بأعراض أنفلونزا الخنازير.

كما تواصل مديرية الصحة بالسويس، رفع حالة الطوارئ بجميع المستشفيات والمنشآت الطبية بسبب ظهور وانتشار مرض أنفلونزا الخنازير بعدد من محافظات الجمهورية.

وأكد مسئول بمديرية الصحة بالسويس، أن الأوضاع الصحية بالمحافظة مستقرة ولا توجد أى حالات اشتباه أو إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بالسويس.

أكد مصدر طبى لـ"اليوم السابع"، أن الشخص المتوفى يوم الخميس الماضى بمستشفى السويس العام وتم الاشتباه وتردد أنه توفى بأنفلونزا الخنازير، أكدت نتائج الفحص أنه توفى متأثرا بمرض بالقلب وليس الأنفلونزا وتابع أن الشخص المصاب الآخر والذى دخل مستشفى الحميات أظهرت نتائج العينة أنه مريض بأنفلونزا طبيعية وليس الخنازير.

وتابع المصدر، أن الدكتور محمد العزيزى قام بتشديد الإجراءات من أجل استمرار حالة الطوارئ حتى مرور هذه الفترة، موضحا أن غرف العزل لأى حالات مشتبه بها جاهزة بمستشفى العام والحميات والصدرية.