أطباء: 9% من المصريين مصابون بأنيميا البحر المتوسط

الأحد، 09 فبراير 2014 07:56 م
أطباء: 9% من المصريين مصابون بأنيميا البحر المتوسط حملة وزارة الصحة.. كن يقظاً لأنيميا البحر المتوسط
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت وزارة الصحة حملة بعنوان "هل تعلم من أنت؟ كن يقظاً لأنيميا البحر المتوسط"، بالتعاون مع إحدى شركات الدواء العالمية ووحدة أمراض دم الأطفال بكلية طب قصر العينى، والجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط، وجامعة الزقازيق، بمدينة الزقازيق، لرفع الوعى بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وزيادة عدد المتبرعين بالدم، والمساهمة فى تحسين حياة المصابين بهذا المرض.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ليلى شريف، أستاذ أمراض الدم وأورام الأطفال بكلية الطب جامعة الزقازيق، أن نسبة المصابين بأنيميا البحر المتوسط "الثلاسيميا" فى مصر، تتجاوز 9% أى 7حوالى مليون و650 ألف مصرى، وهى من أعلى النسب فى العالم، مناشدة المجتمع لدعم مرضى الثلاسيميا ومساعدتهم والتبرع لهم بالدم والتبرعات المادية برفع المعاناة عنهم وتسهيل اندماجهم فى المجتمع.

وأضافت الدكتورة آمال البشلاوى، أستاذ أمراض الدم وطب الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعى، ورئيس الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط، أن تنظيم هذه الحملة فى إطار الجهود المستمرة التى تبذلها وزارة الصحة والجمعية والجامعات لتخفيف معاناة المجتمع المصرى، من خلال خفض أعداد المواليد المصابين سنويا، كما تتيح الحملة فرصة للانفتاح على إحدى التحديات التى تواجه شريحة مهمة من المجتمع، والتواصل مع المصابين بالثلاسيميا وذويهم، والتعرف على احتياجاتهم، والمشاركة فى تلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم".

وحذر الدكتور أسامة الصافى، رئيس وحدة أمراض الدم وأورام الأطفال بكلية الطب، جامعة الزقازيق، من تجاهل فحص الدم الطبى قبل الزواج، إذ يعد مصدراً رئيسيا لتشخيص حامل المرض، خاصة بين الأقارب، لافتا إلى أن هذا الفحص يساهم فى تجنب ولادة أطفال يعانون من هذا المرض مدى الحياة، فالأسرة التى تحمل صفات وراثية لأمراض معينة حال حدوث تزاوج فيما بينها سينتج عنها مواليد حاملة لهذا المرض سواءً كانوا أقرباء أو من مناطق مختلفة.

ويحدث مرض الثلاسيميا بسبب وجود مجموعة اضطرابات فى الجينات، تؤدى إلى خفض معدل إنتاج الهيميلوجبين فى كرات الدم الحمراء التى تحمل الأكسجين للجسم، بما يؤدى إلى زيادة نسبة الحديد فى الدم وذلك نتيجة تكسير كرات الدم الحمراء، وأيضا نقل الدم المتكرر مع زيادة امتصاص الحديد من الأمعاء، وتكمن خطورة زيادة نسبة الحديد فى الجسم فى تسببها بالعديد من المضاعفات الخطيرة منها خلل فى وظائف القلب والكبد والبنكرياس والغدد الصماء، مما يعيق أدائها الوظيفى ويؤدى إلى قصور فى التنفس وهبوط فى القلب والإرهاق، وتأخر النمو والبلوغ وهشاشة العظام، لذلك يجب الحرص على تعاطى الأدوية التى تخفض نسبة الحديد فى الجسم بانتظام مع نقل الدم الآمن حتى يعيش مريض الثلاسيميا بدون مضاعفات.

وتضمنت الحملة وحدات متنقلة للتبرع بالدم، وخدمات فحص مجانية للمرضى وكذلك فحص الدم للشباب لاكتشاف حاملى المرض قبل الزواج وتوزيع مواد للتوعية بالمرض ومحاضرات التوعية والتثقيف حول مرض الثلاسيميا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة