وفد برلمانى سعودى يزور أمريكا الاثنين المقبل

السبت، 08 فبراير 2014 01:42 م
وفد برلمانى سعودى يزور أمريكا الاثنين المقبل العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبد العزيز
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية بمجلس الشورى السعودى، يوم الاثنين المقبل، زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية تستمر عدة أيام.

ويلتقى الوفد خلال الزيارة عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكى، كما يلتقى أعضاء مجلس الأعمال الأمريكى السعودى، ومسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية، وسيزور الوفد الغرفة التجارية الأمريكية ومؤسسة "التفكير" ويلتقى بعدد من مسئوليها.

وقال رئيس اللجنة الدكتور خالد العواد "إن هذه الزيارة تأتى فى إطارها الخاص ضمن الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى والكونجرس الأمريكى، وامتدادا للزيارات السابقة التى قامت بها لجنة الصداقة السعودية الأمريكية إلى الولايات المتحدة التى أسهمت فى توضيح مواقف المملكة العربية السعودية لأعضاء مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأضاف أن وفد مجلس الشورى سيسعى خلال اجتماعاته مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى بغرفتيه الشيوخ والنواب وأعضاء مؤسسة التفكير فى الولايات المتحدة "Think Tank" إلى شرح مواقف المملكة تجاه المستجدات والظروف الاستثنائية التى تشهدها بعض الدول العربية، والتأكيد على موقف المملكة الواضح من القضية الفلسطينية والأزمة السورية ودورها فى دعم التنمية فى العديد من البلدان النامية بمختلف أنحاء العالم، وإسهاماتها فى دعم الشعوب العربية والإسلامية والصديقة فى حال تعرضها لكوارث وأزمات.

كذلك مساهماتها المتواصلة فى تمويل الكثير من موازنات مؤسسات التمويل الدولية وصناديق مكافحة الفقر والبطالة والمرض ومكافحة الإرهاب والمخدرات، حيث تجاوزت مساعدات المملكة الإنمائية والإغاثية 100 مليار دولار خلال العقود الثلاثة الماضية استفادت منها 95 دولة.

وأوضح العواد أن الزيارة فى إطارها العام تأتى فى سياق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة التى وصفها ب"الراسخة والإستراتيجية"، لافتا إلى أن المكانة الرائدة التى تبوأتها المملكة العربية السعودية إقليميا ودوليا بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، إلى جانب مكانتها الاقتصادية ودخولها ضمن مجموعة العشرين جعلتها رقما مهما فى أية تسوية سياسية أو اقتصادية أو أمنية فى المنطقة، وبات صوتها مسموعا فى المحافل الدولية على مختلف مستوياتها فضلا عن التقدير والاحترام اللذين تحظى بهما مواقفها من قبل الدول وكبار الساسة الدوليين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة