نشطاء يرحبون بعودة حسين سالم بشرط التنازل عن نصف ثروته.. ويؤكدون: مصر أولى بالأموال.. ويتوقعون عودته فى المستقبل بدون شروط.. وآخرون يرفضون قرار العودة معلقين: كرامة المواطن المصرى لا تقدر بمال

تباينت ردود أفعال قراء "اليوم السابع" حول عودة رجال أعمال مبارك من جديد على الساحة الاقتصادية، خاصة بعد ما جاء بإحدى الصحف الأمريكية حول رغبة رجل الأعمال الهارب حسين سالم فى العودة مقابل 3.6 مليون دولار، بعد أن عرض 1.6 مليار دولار فى 2012.


واتجهت بعض الآراء حول دفع "سالم" ضعف المبلغ الذى قيل إنه سرقه من البلاد، حتى يسمح له بالعودة مرة أخرى، مؤكدين أن الدولة فى حاجة لهذه الأموال فى الوقت الحالى، خاصة أنها تمر بوعكة اقتصادية كبيرة، وهذه المبالغ ستستفيد منها خزانة الدولة.


واعتقد آخرون أنه حال عودة "سالم" يصبح الحق لـ"مرسى وإخوانه" المطالبة بالخروج مقابل مبالغ مادية كبيرة، وكرامة المصريين فوق أى شىء"، وعلق آخر ساخرًا: "عادى رجعوه من غير ولا مليم.. "حسين سالم" من حقه يرجع بلده آمنًا".

وتابع النشطاء خلال تعليقاتهم على استطلاع "اليوم السابع" قائلين: "أكيد طالما فى مصلحة مصر يرجع"، وآخر "أنا فى رأيى يرجع بفلوس أن بعد كدة هايرجع ببلاش"، وأضاف آخر قائلاً: "بصوا يدفع مش هنستفيد حاجة تانية، يدفع 3 أو أربعة مليارات دوﻻر إحنا المستفيدين كدولة، متنسوش إسبانيا عمرها ما هتسلمه فكروا بهدوء، واتفق معه فى الرأى آخر قائلاً: "يرجع ويدفع المبلغ هو أصلاً ملوش أى لازمة المهم المبلغ يدخل خزانة مصر، شرط أن يدفع نصف ثروته".


وتابع آخر: "يرجع مفيش مانع بس يحاول ينقذ البلد بأى طريق بس يعمل حاجة محنا يا جماعة مش طيلين أى حاجة يجى وبعدين يحلها المولى عز وجل، يرجع لأنه لو مات بره لا طولته ولا هاطولوا فلوسه، وقال آخر: "لو هايسددوا الديون اللى عليهم بالكامل لمصر ممكن يرجعوا".

وخالفهم آخرون فى الرأى قائلين: "دا مفروض يرجع على حبل المشنقة وليس السجن لأن مصير من سرق قوت الشعب وشرده وضيع أمواله هو الإعدام، يجب أن نفعل مثلما فعلت الدول الكبرى والشيوعية، دول لازم يتعدموا وتصادر أموالهم، حسين سالم دا لازم يتشنق ويتاخد كل امواله إللى اصلا بتاعة البلد".