معهد استخباراتى أمريكى: أنصار بيت المقدس واحدة من أنشط الجماعات الإرهابية فى العالم.. ورسائلها تؤكد تلقيها مساعدات خارجية من فرع القاعدة فى اليمن أو "داعش".. ومرسى شكل تحالفا سياسيا مع المتطرفين

السبت، 08 فبراير 2014 11:22 ص
معهد استخباراتى أمريكى: أنصار بيت المقدس واحدة من أنشط الجماعات الإرهابية فى العالم.. ورسائلها تؤكد تلقيها مساعدات خارجية من فرع القاعدة فى اليمن أو "داعش".. ومرسى شكل تحالفا سياسيا مع المتطرفين صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت وكالة الآسوشيتدبرس من تحول مصر إلى جبهة إرهابية، مع تزايد الهجمات الإرهابية التى تستهدف البلاد منذ الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة فى يوليو الماضى، وتصاعد وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة، حيث باتت تشهد استخدام أسلحة أكثر تطورا.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن تقرير لمعهد ستراتفور الاستخباراتى الأمريكى المختص بتقييم المخاطر، أن جماعة أنصار بيت المقدس، التى أعلنت مسئوليتها عن معظم الهجمات الإرهابية التى استهدفت مصر منذ 3 يوليو الماضى، سرعان ما أصبحت واحدة من الجماعات الإرهابية الأكثر نشاطا فى العالم، وقال تقرير المعهد إن سلسلة من الرسائل الخاصة بالجماعة تشير إلى حصولها على مساعدات خارجية، ربما تكون من فرع تنظيم القاعدة فى اليمن، أو الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، التى تعمل كفرع للقاعدة فى العراق وسوريا.. وفى تسجيل الشهر الماضى، حيا زعيم أنصار بيت المقدس أبو أسامة المصرى جماعة "داعش" فى علامة على نفوذها.

وتشير الوكالة إلى تأكيدات مسئولى الأمن المصرى بشأن جمع أدلة حول دور جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتها بهذه الجماعة الإرهابية، ولكن حتى الآن لم يتم إعلانها أو تقديمها للقضاء.. وبدلا من ذلك اقتصر الأمر على التسريبات إلى الصحافة المصرية.

وتقول الآسوشيتدبرس إنه خلال رئاسة محمد مرسى لمصر، شكل الرئيس الإخوانى تحالفا سياسيا مع المتطرفين، بما فى ذلك أعضاء سابقين فى الجماعات المسلحة التى شنت تمردا دمويا ضد الحكومة فى التسعينيات، كما أرسل إسلاميين متشددين للتفاوض مع المسلحين فى سيناء لوقف الهجمات مقابل وقف عمليات الجيش ضدهم، إلا أن الأجهزة الأمنية تقول إن حلفاء مرسى أولئك بنوا تحالفا مع الإرهابيين من خلال هذه الاتصالات.

وأضافت أنه فى الأيام الأخيرة التى سبقت الإطاحة بمرسى من السلطة، وخلال الأسابيع التى أعقبته، فإن بعض كبار قادة حركات التمرد الإسلامى فى التسعينيات ظهروا على منصة مقر اعتصام جماعة الإخوان فى رابعة العدوية، ومن بينهم رفاعى طه، أحد شركاء زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى أفغانستان، وكذلك الأخوين طارق وعبود الزمر، الذين قضيا سنوات فى السجن بتهمة التآمر لقتل الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، ومن أبرز القادة المتشددين الذين ساقوا عنف التسعينيات عاصم عبدالماجد، الذى هدد علنا معارضى مرسى من أعلى منصة رابعة، مشيرا إلى أن استخدام السكين لقطع الرؤوس.

وتقول الوكالة إنه بغض النظر عن حقيقة اتهامات الحكومة، فإن الخبراء يحذرون من أن الحملة الأمنية ضد الإسلاميين ربما تدفعهم إلى المزيد من العنف، وتخلق مجموعة من المجندين المحتملين للجماعات الإسلامية المتشددة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة