مسئول فلسطينى يثمن اعتزام رئيس البرلمان الدانماركى زيارة غزة

ثمن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى الدكتور أحمد بحر اعتزام رئيس البرلمان الدانماركى "موغنس لايكتوف" زيارة الأراضى الفلسطينية دون زيارة إسرائيل، معتبرا أن الزيارة خطوة فى الاتجاه الصحيح.

وحذر بحر فى بيان صحفى مساء اليوم السبت، سلطات الاحتلال الإسرائيلى من محاولة إقدامها على عرقلة زيارة "لايكتوف" لقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن منع الزيارة لا يخدم المسار الديمقراطى ويعتبر انتهاكا واضحا لحقوق السفر والتنقل.

ودعا رؤساء البرلمانات العربية والدولية للسير على خطى رئيس البرلمان الدنماركى بغية الإطلاع على المعاناة الإنسانية التى يعيشها قطاع غزة وأهله بفعل الحصار الإسرائيلى المشدد الذى بات يهدد مختلف شرائح وفئات المجتمع الفلسطينى فى القطاع.

واعتبر بحر أن الزيارة تأتى فى سياق الجهود الإنسانية المخلصة الرامية لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين فى قطاع غزة، مشيدا بجهود المنظمات الدولية والحقوقية فى أوروبا وأصدقاء الشعب الفلسطينى فى القارة الأوروبية، وخاصة أعضاء البرلمانات الأوروبية الرامية لفضح ممارسات الاحتلال.

وكانت حالة من الغضب سادت إسرائيل عقب إعلان رئيس البرلمان الدانماركى اعتزامه زيارة الضفة المحتلة وقطاع غزة، وتجاهل لقاء مسئولين إسرائيليين.

ووفقا لمصادر إعلامية عبرية فإن "لايكتوف" تقدم بطلب منذ شهرين لزيارة إسرائيل والأراضى الفلسطينية على أن يلتقى برئيس الكنيست "يولى أدلشتاين"، لكن الأخير قدر أنه لن يستطيع مقابلته وأنه تم اقتراح مواعيد بديلة إلا أن رئيس البرلمان الدانماركى قرر عقد سلسلة اجتماعات مع المسئولين فى السلطة الفلسطينية وزيارة قطاع غزة دون تحديد أى لقاء مع مسئول إسرائيلى حتى اللحظة.