عاود د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بطرح مبادرته التى ترمى إلى تبنى فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابى ثم توضع لها سيناريوهات للحلول للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التى تعيشها مصر وتحجيم للخسائر والمضى بخارطة الطريق من أجل أمن واستقرار البلاد، وذلك من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج 90 دقيقة على فضائية "المحور" وأن يكون ذلك من خلال مجلس الحكماء، مشيراً أن الأسماء التى اقترحها لمجلس الحكماء لا ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابى تنظيمياّ.
الأستاذ الدكتور حسن نافعة نعم مبادرتكم تستحق التحية لخروجها من صاحب فكر مستنير تغلبه العاطفة الإنسانية والحنكة السياسية وقد يكون الخوف على الوطن أحد أسباب نبت تلك الفكرة بعقلكم لكن هل غاب عنكم أن المبادرة طرحت من قبل ثورة 30 يونيه و3 يوليه وإن اختلف الوقت ورسالة المبادرة إلا أنها أتت قبل سفك دماء وتخريب وتدمير وحرق وإشهار السلاح فى وجه الدولة والمواطنين لإيمان تلك الجماعة بفكر الخلافة الإسلامية وغياب العقل المصرى الأصيل والعمل بالعقل العدائى المزروع فى أدمغتهم من قبل دول تحالف الشر، د. حسن المبادرة ليست وقتها ولا محلها لأن حجم ما حدث ويحدث من هؤلاء من جرائم وفواجع وخيانات فاق الحدود حتى اتهامهم بخيانة الوطن والتخابر ضده من أجل مصالح الجماعة فالمبادرة قد تحدث يوماً من الأيام بعد التخلص من البؤر الإرهابية التى زرعتها الجماعة وعودة عقل وتفكير وقناعة وإيمان جماعة الإخوان إلى ما ولدوا وتربوا عليه بالحياة المصرية ويثبتوا على أرض الواقع عملياً وتوثيق كتابياً يظل تعهد عليهم بعدم العودة أو محاولة منهم لنشر أفكار هدامة وتلاعب بالسياسة تحت ستار عباءة الدين بطرق أخرى أو بأحداث تفرقة وتعصب وكسر للحصن الذى يحمى البلاد من المؤسسات الأمنية والقضائية وغيرها.
سيدى الفاضل د. حسن المبادرة فردية طرحها يثير قلاقل وتفتح شهية المصريين لنزع فتيلة قنبلة الغضب وإشهارها فى وجه من يقابلهم من جماعة الإخوان الإرهابى لحجم وقوة الكره لتلك الجماعة فمازالت دماء شهدائنا من المدنيين والإعلاميين والجنود والضباط بالجيش والشرطة لم تجف والحزن لم ينجلى واليتم لم يعرف له طريق والدمار والخراب لم يبنى بعد والحرائق لم تطفئ, مصر بحاجة لخطط سياسية فى الاقتصاد والأمن والحفاظ على الثروة البشرية الشرفاء المصريين الأصل على فهم الغالبية العظمى عددياً وحباً وتماسك وتحمل ولم يتحالفوا مع عدو ولم يلجأ إلى الخارج وكل هدفهم عودة مصر للرقى والتقدم وإعلاء شأن البلاد بمختلف شتى الأمور عن طريق خطط علوم تماسك نسيج الوطن دون تفرقة وتعصب دون وجود تعالى حزب على حزب وفئة على فئة وسلام الله لمصر وشعبها ولكم.
حسن نافعة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين جعفر
الا لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى محمد سيد أحمد
ياخسارة على رجال النخبــــــــة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيساوى حتى النخاع
مين اللى وراك يا حسن نمرك مكشوفه
لازم نخلص على الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
ميخائيل كامل
مشكلة نافعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميخائيل كامل
مشكلة نافعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed abdo
احنا الطابور الخامس