ردود أفعال غاضبة على تحالف "تونس وتركيا" لدعم إخوان مصر.. "الوفد": محاولات فاشلة.. "تمرد": الغنوشى وأردوغان "صراصير" تحت أقدام الشعب المصرى.. و"التجمع": التأسلم السياسى سقط مع "مرسى" والدور عليهما

السبت، 08 فبراير 2014 04:39 م
ردود أفعال غاضبة على تحالف "تونس وتركيا" لدعم إخوان مصر.. "الوفد": محاولات فاشلة.. "تمرد": الغنوشى وأردوغان "صراصير" تحت أقدام الشعب المصرى.. و"التجمع": التأسلم السياسى سقط مع "مرسى" والدور عليهما راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية
كتبت آية حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى سياسيون استياءهم من نتائج الاجتماع الأخير الذى جمع بين رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، وراشد الغنوشى، أحد قيادات التنظيم الدولى وزعيم حركة النهضة التونسية، والذى اتفقا فيه على إمكانية تكوين تحالف «تركى - تونسى» فى المنطقة ضد النظام المصرى الحالى، حال وصول المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للرئاسة.

من جانبه قال الدكتور عماد جاد، مساعد رئيس حزب المصرى الديمقراطى، إن تونس وتركيا تصران على معاداة النظام المصرى ودعم الإرهاب، مشيراً إلى أن إعلان الدولتين تكوين تحالف ثنائى لدعم إخوان مصر، حال وصول المشير السيسى للرئاسة، يؤكد أن التظيم الدولى للجماعة كان يسعى إلى السيطرة على الوطن العربى، من خلال سقوط الدولة المصرية فى قبضته، وهذا السبب وراء إصابة التنظيم بصدمة شديدة عقب عزل الرئيس السابق، وحل جماعة الإخوان فى مصر.
وأضاف جاد لـ"اليوم السابع"، النظامان التركى والتونسى، واللذان يسيطر عليهما تيار الإخوان ليس جديدا عليهما معاداة إرادة المصريين فى 30 يونيو، مؤكداً أن مصر لن تلتفت إلى محاولات تدخلهم فى الشأن المصرى.

وتابع، "الرد الحكيم عليهم هو التقدم نحو استكمال خارطة الطريق، وأن تعود مصر إلى مكانتها فى المنطقة العربية".

أما فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، فأكد أن مصر دولة ذات سيادة، وغير مقبول أن يتدخل أى نظام خارجى فى شأنها الداخلى، لافتاً إلى أن ما تقوم به كل من تونس وتركيا لا فائدة منه، حيث إن الشعب المصرى صاحب قراره، وأعلن موقفه من الجماعة الإرهابية فى 30 يونيو.
وأضاف بدراوى لـ"اليوم السابع"، كل محاولات أنصار التنظيم الدولى للإخوان فى دعم "إخوان مصر" أو فرض السيطرة على إرادة المصريين ستبوء بالفشل، مؤكداً ضرورة مقاطعة النظام التركى والتونسى تماماً، والتعامل باعتبارهم أنظمة معادية للدولة المصرية.

من جانبه، قال رفعت السعيد، القيادى بحزب التجمع، إن التأسلم السياسى وحلم سيطرة الإخوان على المنطقة العربية سقط بانتهاء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، لافتاً إلى أن "الغنوشى" و"أردوغان" يدركان أنه بسقوط إخوان مصر فإن الدور القادم عليهما.

وأضاف السعيد لـ"اليوم السابع"، الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر المشير عبد الفتاح السيسى عدوها الرئيىسى فى المنطقة العربية، لذلك تستخدم عملاءها لاتخاذ نفس موقفها، مشدداً على ضرورة تجاهل المواقف المعادية التى تتخذها بعض الدول، وأن نستمر فى استكمال أهداف ثورتنا.

فى السياق ذاته، أكد محمود بدر، أحد مؤسسى حركة تمرد، أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية لن يستطيع إخافة الشعب المصرى، قائلاً، "الغنوشى وأردوغان صراصير سيفعصهم الشعب المصرى تحت أقدامه".

وأضاف بدر لـ"اليوم السابع"، التنظيم الإخوانى، سواء فى تونس أو تركيا، لن يستطع فرض سيطرته على الدولة المصرية، موضحاً أن "أردوغان" و"الغنوشى" اتفقا على تشكيل التحالف الداعم للإخوان فى مصر، حال وصول المشير السيسى إلى الرئاسة، بعد تصريح الأخير بتكوين تحالف عربى كبير لمواجهة الإرهاب.

وأشار إلى أن الغنوشى وأردوغان قررا مواجهة هذا التحالف العربى بتحالف آخر لدعم الإرهاب فى مواجهة المقاومة العربية لهم، مؤكداً أنه فى النهاية ستنتصر إرادة الشعوب المصرية على هذه التنظيمات الإرهابية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

العمدة

اين انت يا حكومة؟!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

فعلا صراصير وحشرات

ان شاء الله نهايتهم في اقرب بلاعه او تحت الجزمه

عدد الردود 0

بواسطة:

دم ط ش قانون السعودية

سلامة الوضع الوضع الداخلى ابلغ رد

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled fouad 331

الله يرحمك ياسادات

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled fouad 331

الله يرحمك ياسادات

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

تحالف الخيبة والندامة والعار ..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

غنوشي و اردغان و ماما أمريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

dr.zinb

عندنا مثل قديم بيقول اتلم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى انتن وعجبى

]ده احسن وصف لتحالف تجار الدين وابليس

عدد الردود 0

بواسطة:

مصــراووووي

اتلم الفنكوشي علي القرد وغان زي اتلم المتعوس علي خيب الرجا

الايام قادمه ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

الى رقم 2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة