ذكر الداعية الإسلامى التركى الشيخ فتح الله جولن، أن على ما يبدو أن التحقيقات الجارية فى قضايا الفساد والرشاوى التى تم الكشف عنها فى السابع عشر من ديسمبر الماضى قد أزعجت الحكومة التركية ولذلك اختزلت الأمر فى الترويج لاتهامات تسميها "الدولة الموازية".
وأشار جولن، فى تصريحات لإذاعة بى. بى. سى البريطانية ونقلتها وسائل الإعلام التركية، إلى أن الحكومة التركية متورطة فى سلسلة من المساوئ، مثل فضائح الرشوة وإدخال الفساد فى المناقصات، لكن لا أحد يتحدث عن ذلك أبدا وكأنها مسائل عادية أو هكذا يراد لها أن تكون.
ونفى جولن أنه أعطى أوامر لأنصاره داخل المؤسسة القضائية والأمنية بالكشف عن فضيحة الفساد، مضيفا أنه ما إن حصلت تحقيقات فى مدينة ما حتى بادرت الحكومة بالتدخل الفورى والتضييق على الشرطة ووكلاء النيابة والقضاة، وأقالتهم أو أبعدتهم، مؤكدا أنه ذكر فى عدة مناسبات أنه لا يعرف أى ممن أطلقوا عمليات التحقيق تلك.
وأوضح جولن أن جماعة الخدمة التى يتزعمها لم تكن فى خط واحد بالكامل مع أى حزب سياسى فى أى وقت من الأوقات، سواء حزب العدالة والتنمية أو حزب الحركة القومية أو حزب الشعب الجمهورى أو فى الماضى حزب الطريق القويم أو حزب الوطن الأم.
رجل الدين التركى فتح الله جولن: تحقيقات الفساد أزعجت أردوغان
السبت، 08 فبراير 2014 10:33 ص