حمدين صباحى، هو سياسى مصرى، كان رئيساً سابقاً لحزب الكرامة، وعمل كرئيس تحرير لجريدة الكرامة، كما كان عضو برلمان سابق، خاض الانتخابات الرئاسية عام 2012، ورغم خروجه من المنافسة، إلا أنه قرر عدم الاختفاء عن المشهد السياسى، وأسس كياناً سياسياً يجمع فيه شباب الثورة والمؤمنين بأفكاره وبرنامجه الانتخابى، والذى حمل اسم "التيار الشعبى المصرى".
أعلن مؤسس التيار الشعبى المصرى، نفسه مرشحاً رئاسياً محتملاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، ليكون بذلك قد اتخذ قراراً بتكرار تجربته وحلم الوصول إلى منصب رئيس الجمهورية، اليوم السبت 8 فبراير 2014، أو كما أسماه هو فى شعاراته دائماً بـ"حلم وصول الثورة للحكم"، ليكون أول مرشح محتمل للانتخابات المقبلة يعلن موقفه رسمياً.
فى ظل المشهد السياسى المرتبك حول التوقعات بإعلان مرشحين آخرين موقفهم، وعلى رأسهم المشير عبد الفتاح السيسى، أكد "صباحى" فى كلمته وسط أنصاره ومؤيديه بمؤتمر التيار الشعبى، بمركز إعداد القادة، أن قرار ترشحه للرئاسة ليس مواجهة للجيش، ولكن من أجل مصلحة الوطن، مشدداً على أنه سيكون مرشحاً للثورة، وأن القرار ليس ملكه، ولكن ملك الشباب وشركائه".
عرف حمدين صباحى، بتاريخه النضالى الكبير، حيث كان له تاريخ فى الدفاع عن حقوق المصريين والعدالة الاجتماعية ومناصرة القضايا الوطنية، وشارك فى المظاهرات الطلابية المطالبة ببدء الحرب ضد الاحتلال الصهيونى لسيناء.
وفى أعقاب انتصار أكتوبر 1973، أسس حمدين ورفاقه فى الجامعة نادى الفكر الناصرى فى جامعة القاهرة والذى انتشر فى جامعات مصر، وصولا لتأسيس اتحاد أندية الفكر الناصرى المعارض للرئيس محمد أنور السادات وسياساته، وذلك إيماناً منهم بأن "السادات" بدأ يتجاهل مكتسبات ثورة 23 يوليو التى جناها الشعب المصرى.
ولعل دور حمدين صباحى كطالب وطنى، ونشاطه الذى بدا واضحاً عند انتخابه رئيسا لاتحاد طلاب كلية الإعلام (1975 – 1976)، كان من أبرز الأسباب لشهرته وبروز دوره الوطنى، خاصة المناظرة التى وقف فيها أمام الرئيس السادات، خلال لقائه باتحاد طلاب مصر، فى أعقاب عقب الانتفاضة الشعبية ضد غلاء الأسعار وإلغاء الدعم عام 1977، والتى انتقد فيها "صباحى" سياسات الرئيس السادات الاقتصادية والفساد الحكومى بالإضافة إلى موقف محمد أنور السادات من قضية العلاقات مع العدو الصهيونى فى أعقاب حرب أكتوبر.
وكان لهذا التاريخ من النضال الممتلئ بالمواقف الوطنية دوره البارز فى صعود أسهم حمدين صباحى، عند اتخاذه قرار الترشح لرئاسة الجمهورية عام 2012، ليتميز عن منافسيه بكونه الأقرب من الشباب الذين كان لهم دوراً جليلاً فى حملته الانتخابية، وليكون أيضاً "الحصان الأسود" فى تلك الانتخابات، رغم فقر حملته من حيث التمويل، وخروجه من المنافسة فى الجولة الأولى.
ورغم حالة التردد التى سيطرت على "صباحى" نفسه فى اتخاذ خطوة إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك فى ظل حالة الارتباك الشديدة التى سادت المشهد السياسى ترقباً لإعلان المشير السيسى الترشح، لما له من شعبية جارفة بين المصريين، الأمر الذى يقلل من فرص فوز أى مرشح آخر ينافسه.
إلا أن إعلان "صباحى" خوضه الانتخابات المقبلة، لم يكن بالقرار المفاجئ لكثير من المتابعين لتحركاته واجتماعاته داخل التيار الشعبى عن كثب، حيث كان القرار السائد داخل مجلس الأمناء، ووسط الشباب الذين لهم الصوت الأعلى داخل هذا الكيان السياسى الوليد نتاج لثورة 25 يناير، أن يخوض تلك الانتخابات ممثلا ًحقيقياً للثورة.
ترشح حمدين صباحى للرئاسة يعيد طرحه كشخصية مؤثرة على الساحة السياسية مجددا.. ضغط "شباب التيار" كان عاملا أساسيا فى اتخاذ القرار.. ومؤسس التيار الشعبى: ترشحى ليس مواجهة للجيش وإنما لصالح الشعب المصرى
السبت، 08 فبراير 2014 10:18 م
حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
مرشح قطرأيل, الأخوان, حماس والسلفيين
مرشح قطرأيل, الأخوان, حماس والسلفيين
عدد الردود 0
بواسطة:
بن فلسطين
مصلحة البلاد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
سيسي بس