بداية ربيع بوسنى على المحك بعد انشغال الحكومة البوسنية وقادتها السياسيين بشئون الغير، وعدم قدرتهم على حل المشكلة الاقتصادية التى تمر بها بلادهم، وعدم قدرتهم على تحجيم زيادة معدلات الفقر بالبلاد، فقد انشغل قادتها السياسيين فى تغيير الحقائق والتدخل فى شئون الغير، واستفزاز شعوبهم بغير علم بدلا من حل مشكلاتهم الداخلية، فبعدما تدخل القادة بالبوسنة فى شئون مصر قامت الخارجية باستدعاء القائم بأعمال سفارة البوسنة، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، بسبب رفع أحد أعضاء المجلس الرئاسى البوسنى، وهو نجل الرئيس الراحل على عزت بيجوفيتش "باكر" شارة رابعة العدوية وهو من أحد قادة البلاد السياسيين.
وبدأت الاحتجاجات، أمس الجمعة، فى مدينة "توزلا" من قبل عمال أربع شركات مملوكة للدولة، التى تمت خصخصتها، ثم أشهرت إفلاسها بعد ذلك، ورفع الفقراء البوسنيون راية العصيان فى وجه قادتها السياسيين بعد تردى الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد فخرج عشرات الآلاف ممن يعانون الفقر متهمين الساسة العاجزين بالمسئولية عن الفقر بالبلاد فى تظاهرات حاشدة وانضم إليهم الآلاف المتظاهرون فى العاصمة سراييفو، وطالب المحتجون باستقالة القيادات فى الدوائر الحكومية.
وقامت الشرطة البوسنية بتفريق الغاضبين من الجمهور بعد إلقاء البيض والحجارة عليهم باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى، مما أدى إلى إصابة أكثر من 130 شخصا فى التظاهرة المعارضة للحكومة العاجزة عن حل مشاكل البطالة والجمود السياسى والمشكلة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وتبرز الاحتجاجات مشاعر السخط الجماهيرى، بسبب الخلافات السياسية التى تعرقل التنمية الاقتصادية.
وخرج الآلاف فى الشوارع تضامنا مع المحتجين فى العاصمة سراييفو ومدن زينيتشا وبيهاتش وموستار، فقد تضررت المدينة الصناعية الأولى بالبوسنة، نتيجة غلق مصانع فى بلدة توزلا الشمالية، حيث نزل عمال غاضبون إلى الشوارع، احتجاجا على إغلاق مصانع باعتها الدولة.
وأضرم محتجون النار فى مقر الحكومة البوسنية بعد اقتحامه، احتجاجا على الفقر والبطالة والفساد المستشرى والنخبة السياسية التى تتقاضى أموالا طائلة، والتى تبدو بعيدة عن احتياجات ومشاكل المواطنين العاديين بالبلاد وبيع مصانع الدولة فى مدينة توزلا، التى تاوى الآلاف العمال، حيث وصلت نسبة البطالة لـ40%.
وبدأت سلسلة من ردود الأفعال بعدما اشتبك المحتجون مع الشرطة، ما خلف مئات الإصابات معظمهم تضرر من الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى، فأقدم الغاضبون من الجمهور على حرق مقر الرئاسة فى العاصمة ساراييفو، وأضاف المصدر نفسه، أن النيران امتدت من الطابق الأرضى إلى الطابق الثانى من مبنى مقر الرئاسة المجاور لمقر الحكومة الإقليمية الذى كان المتظاهرون قد أحرقوه أيضاً، وخلال النهار قام المتظاهرون بإحراق مبنى يضم الإدارة الإقليمية فى توزلا فى شمال شرق البلاد.
بالصور.. قادة البوسنة وقفوا فى وجه المصريين برفع شارة رابعة فخرج عليهم شعبهم بربيع جديد ضد الفساد والبطالة.. الحكومة ترد بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى.. الحشد الغاضب أحرق مقرى الرئاسة والحكومة
السبت، 08 فبراير 2014 01:53 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
المجد لصربيا قاهرة الظلام المتخلف
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
Zein El-Abedeen Ahmed
غريبة
عدد الردود 0
بواسطة:
خرفان علي اشكالها تقع
الخرفان اذا دخلوا قرية افسدوها
,,
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
لعنة رابعة المنحوسة ..
عدد الردود 0
بواسطة:
mabdoo
عش الدبابير بانتظار من يرفع علامة الشياطين
خرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
معاوية
اوعوا تفرطوا فى الشرعية
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed elsehrawy
هكدا تكون الحكومات الفاشلة تجار الدين