شهد الأسبوع الأول من شهر فبراير، اختفاء ملحوظ لأزمة انقطاع التيار الكهربائى بعكس ما شهده الأسبوع الأخير من يناير فى تصاعد الأزمة وتجاوزها لساعات طويلة فى بعض المناطق، نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات علاوة على خضوع عدد من الوحدات لأعمال الصيانة.
ووفقا لجهاز تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك، فإنه على مدار الأسبوع الماضى لم يشهد أى تخفيف للأحمال، فيما عدا يوم الخميس، حيث وصل تخفيف الأحمال لـ525 ميجا وات والترشيد الصناعى 390 ميجا وات، وهو أمر طبيعى فى فصل الشتاء الذى تنخفض فيه الأحمال ولا يضطر مركز التحكم القومى لقطع التيار.
وبالمقارنة بالأسبوع الأخير من شهر يناير، الذى شهد انقطاعا للتيار الكهربائى بشكل مبالغ فيه فى ظل انخفاض درجات الحرارة، وبلغ العجز فى هذا الأسبوع 12 ألف ميجا وات.
وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أمس الجمعة، أن المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أعطى تعليمات مشددة لرؤساء شركات الكهرباء فى بداية فبراير الجارى بإعلان الطوارئ لتجاوز الأزمة وتخفيف الأعباء على المواطنين.
وأضافت المصادر أن الدسوقى أدار الأزمة بمهنية من خلال تنسيق يومى مع قطاع البترول لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، لافتين إلى أن الشركة القابضة كلفت جميع مديرى المحطات بإدخال الوحدات التى تم الانتهاء من صيانتها لاستغلالها لتجاوز الأزمة.
ومن جانبها، بدأت وزارة الكهرباء والطاقة فى اتخاذ خطوات فعلية للاستغناء عن الوقود فى توليد الكهرباء، حيث سيتم تحويل محطتى إنتاج كهرباء الشباب وغرب دمياط للعمل بنظام الدورة المركبة لتصل قدراتها الإجمالية إلى 2250 ميجاوات ستبدأ منتصف الشهر المقبل بتكلفة استثمارية 900 مليون دولار.
وذلك فى إطار الخطة التوسعية للوزارة، والتى تهدف إلى إضافة قدرات توليد دون استخدام وقود إضافى يتم تنفيذها لتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة مع الاستخدام الاقتصادى للوقود، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الوحدات.
انفراجة فى أزمة انقطاع التيار الكهربائى.. انخفاض الحرارة والأحمال ينقذ المنازل من استمرار الانقطاع.. ومصادر بالوزارة: رئيس الشركة القابضة أدار الأزمة بمهنية.. وتكليفات بإدخال جميع المحطات إلى العمل
السبت، 08 فبراير 2014 02:45 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة