الداخلية تواجه غسيل عقول أفرادها بخطوات استباقية.. فحص ملفات 500 شرطى بعد حادث ضابط دهشور.. وإجراء فحوص طبية شاملة.. وإجراءات حاسمة ضد من يعتنق أفكاراً تطرفية.. ودراسة السير الذاتية لأبناء الإخوان

السبت، 08 فبراير 2014 07:24 م
الداخلية تواجه غسيل عقول أفرادها بخطوات استباقية.. فحص ملفات 500 شرطى بعد حادث ضابط دهشور.. وإجراء فحوص طبية شاملة.. وإجراءات حاسمة ضد من يعتنق أفكاراً تطرفية.. ودراسة السير الذاتية لأبناء الإخوان وزارة الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر بأن حادث استشهاد ضابط الأمن المركزى بقطاع دهشور على يد مجند سدد له طعنة نافذة فى الظهر خرجت من البطن وسط تكبير "الله اكبر"، صعدت مطالب فحص ملفات الأفراد والشرطيين الذين يتبنون أفكارا متطرفة، بالإضافة إلى فحص ملفات الأشخاص المهتزين نفسيا لمنع تكرار هذه الحوادث خاصة فى ظل الظروف الأمنية الصعبة التى تمر بها البلاد فى إطار حربها المستمرة على الإرهاب.

500 ملف خاص بالأفراد والشرطيين ـ وفقا للمصادر الأمنية ـ سوف يتم فحصها خلال الأيام المقبلة، وتشمل هذه الملفات الأشخاص الذين يؤمنون بأفكار الجماعات المتطرفة، وذلك حرصا على حياة أفراد الجهاز الأمنى من وجود بعض الأشخاص الذين قد يتأثرون بأفكار الجماعات أو يكون لهم أقارب ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية أو غيرها.

وذكرت المصادر أن عمليات الفحص تشمل السيرة الذاتية لكل شخص والاطلاع على أسماء أقاربه ومعرفة عما إذا كان أحدهم ينتمى لهذه الجماعات من عدمه، كما سوف يتم فحص أية شكاوى يتم تقديمها ضد أحد الأفراد تفيد اعتناقه لأفكار متطرفة أو إعلان ولائه لإحدى الجماعات الإرهابية.

وعلى جانب آخر يتم توقيع الكشف الطبى على الأفراد والأشخاص الذين يعانون من اهتزاز نفسى أو اضطرابات عصبية ونفسية، وتقديم تقارير طبية عنهم باستمرار خوفا من ارتكابهم لحوادث تضر بزملائهم وتعطل مسيرة الأمن فى ملاحقة الإرهاب الذى توغل فى المجتمع مؤخرا.

كما شددت القيادات الأمنية على الضباط بضرورة حث الأفراد وصغار الشرطيين على توضح الأمور لهم، والبعد عن السياسة خاصة أن الأمن ليس طرفا فى المعادلة السياسية ودوره تحقيق الأمان للمواطن والحد من الجريمة والتصدى للإرهاب، بالإضافة إلى التشديد على الأفراد بالإبلاغ عن أى فرد يعلن ولاءه أو مباركته للأفكار المتطرفة التى تكفر المجتمع والجيش والشرطة وتستهدف امن واستقرار الوطن.

وشددت القيادات الأمنية بأنها سوف تواجه المخالفين لقواعد ولوائح الجهاز الأمنى بعنف، ولن تسمح لأفرادها بالانسياق وراء أفكار المخربين الذين يحاولون باستمرار استقطاب صغار الشرطيين وغسل عقولهم بأفكارهم الهدامة، مثلما حدث مع المجند قاتل ضابط الأمن المركزى بدهشور، حيث تبين أنه ينتمى إلى الفكر التكفيرى وسبق سجنه قبل ذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة