فتحت السلطات البوسنية تحقيقا لمعرفة أسباب اندلاع مظاهرات عنيفة ضد الحكومة، أسفرت عن إصابة 220 شخصا أمس الجمعة.
وقالت صحيفة "دنيفنى أفاز" فى موقعها الإلكترونى، إن مكتب المدعى العام فى إقليم توزلا الشرقى، حيث بدأت المظاهرات تحقيقا أيضا بشأن اندلاع حريق أتى على البرلمان الإقليمى هناك.
ونفى وزير الأمن البوسنى فخر الدين رادونتشيتش تكهنات بشأن محاولة وقوع انقلاب، وأجريت تحقيقات أيضا فى سراييفو وموستار وزنيتشا، حيث اقتحم المئات من المتظاهرين المبانى الحكومية وفى بعض الحالات أشعلوا النار فيها.
وأسفرت الاحتجاجات التى جاءت على نطاق واسع، ردا على استياء شعبى من الفساد الحكومى ومستويات الفقر عن العشرات من الاعتقالات، حيث كان الزعيم النقابى البارز جوسيب ميليتش من بين هؤلاء المعتقلين فى موستار.
ونجمت الاضطرابات عن احتجاج العمال فى إقليم توزلا، للمطالبة باستقالة الحكومة الإقليمية، وتغيير ما يعتقدون أنه سلسلة من عمليات الخصخصة المشبوهة.
وبينما انتهت المظاهرات فى توزلا عندما وافقت الحكومة المحلية على الاستقالة، وراجعت قائمة من المطالب من جانب المتظاهرين من بينها دعوات لتشكيل حكومة مؤقتة من الخبراء، مازال العنف يندلع فى سراييفو ومدن أخرى.
البوسنة تحقق فى أسباب مظاهرات مناهضة للحكومة وإصابة 220 شخصا
السبت، 08 فبراير 2014 03:46 م
جانب من مظاهرات البوسنة _ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة