اقتصاديون: حجم خسائر الاقتصاد من إنفلونزا الطيور يتخطى 12 مليون جنيه.. تجار يستغلون المرض لرفع أسعار اللحوم والأسماك.. وتأثيرها قليل على البورصة بسبب قلة شركات الدواجن

السبت، 08 فبراير 2014 02:24 م
اقتصاديون: حجم خسائر الاقتصاد من إنفلونزا الطيور يتخطى 12 مليون جنيه.. تجار يستغلون المرض لرفع أسعار اللحوم والأسماك.. وتأثيرها قليل على البورصة بسبب قلة شركات الدواجن يمن الحماقى أستاذ اقتصاد بجامعة عين شمس
كتبت مريم بدر الدين – سماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر خبراء اقتصاديون من زيادة حجم الخسائر التى يتحملها الاقتصاد الوطنى المصرى بشأن إنفلونزا الطيور والخنازير والتى اختفت منذ فترة، ثم عادت بعد ذلك لتظهر فى بعض المناطق المتفرقة، مؤكدين ضرورة حماية قطاع الثروة الداجنة فى مصر، والذى شهد تناميا ملحوظا خلال العقود، فيما قللوا من وجود تأثير سلبى على أداء البورصة المصرية، نتيجة ظهور حالات لمرض إنفلونزا الطيور فى مصر.

وقالت يمن الحماقى، أستاذ اقتصاد بجامعة عين شمس، إنه لابد أن تجد الحكومة آليات لحماية الثروة الداجنة من إنفلونزا الطيور، وأن تتخذ إجراءات صارمة لإنقاذها، حيث تعتبر صناعة الدواجن مصدرا مهما ورخيصا، فضلا عن كونها مصدرا مهما من مصادر الدخل خاصة فى الريف المصرى، حيث يقوم الكثيرون بتربية الطيور الداجنة فى منازلهم، حيث يبلغ رصيد مصر من الثروة الداجنة نحو 115 مليون رأس (نحو 0.5% من إجمالى الثروة الداجنة العالمية).

وأضافت الحماقى أن الحكومة تقوم بدور فى مقاومة هذا المرض، للتخفيف من آثاره، لكن ذلك غير كافٍ فيجب أن يقوم المجتمع المدنى والإعلام بدوره هو الآخر.

وأشارت الحماقى إلى أن تأثيرها سيكون بسيط على تحقيق البورصة خسائر، لأن شركات الدواجن ليست ذات التأثير الكبير فى البورصة، لافتا إلى أن الشىء الأهم هو وجود متابعة، وأن يتم رصد التطورات ومراقبة آثارها على المنتجين ودعمهم.

ومن جانبه قدر الخبير الاقتصادى دكتور إبراهيم العيسوى، حجم الخسائر المترتبة على إنفلونزا الطيور بحوالى 12 مليون جنيه، وذلك بسبب حجم الثروة الداجنة فى مصر، محذرا من الآثار التى ستترتب على وجود إنفلونزا الطيور على السوق المصرى، حيث سيبتعد المواطنون عن شرائها، مما يؤدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك كبديل لها، لافتا إلى استغلال بعض التجار لهذه الظاهرة لرفع الأسعار.

وعن تأثيرها على البورصة قال العيسوى إن قطاع الدواجن فقط ربما يكون المتأثر الوحيد، ولن يكون بالدرجة الكبيرة أيضا، نظرا لأنه من القطاعات غير النشطة فى السوق، حيث تقتصر أسهم شركاته على اثنين فقط، لافتا إلى أن قطاع السياحة لن يتأثر أيضا نظرا لأن المرض محدود، وهناك جهود كبيرة تبذلها الحكومة للسيطرة عليه ومنع انتشاره.

وقال إن إعلان الحكومة عن وجود خطط مسبقة لمواجهة المرض، والحد من انتشاره، سيسهم بقوة فى زيادة ثقة المستثمرين، خاصة أن عدد الحالات التى أُعلن عنها محدود للغاية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة