قال وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينى عيسى قراقع، إنه تقرر اختيار يوم الثانى من شهر إبريل يوماً عالمياً وإنسانياً للتضامن مع الأسرى المرضى والعمل على إنقاذ حياتهم مما يتعرضون له من سياسة الإهمال الطبى وعدم تقديم العلاج ما جعل حياة بعضهم مهددة بالخطر الشديد.
وأضاف قراقع، فى تصريحات له اليوم، "اخترنا يوم الثانى من إبريل، وهو تاريخ استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية بمرض السرطان فى سجون الاحتلال الإسرائيلى نتيجة الإهمال الطبى العام الماضى، ليشكل هذا اليوم صرخة فلسطينية لكافة مؤسسات المجتمع الدولى لتحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية من أجل وضع حد للاستهتار الإسرائيلى بحياة الأسرى المرضى ولأجل الاستجابة لإطلاق سراحهم واحترام كافة المواثيق والعهود الدولية والإنسانية".
من جانبه، أكد وكيل وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية زياد أبو عين أنه تقرر أن يكون يوم الثانى من إبريل يوما عالميا للأسرى المرضى تزامنا مع تاريخ استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.
وأشار أبو عين إلى إن هذا اليوم سيكون لتذكير العالم بمعاناة الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وهو شكل من أشكال الصرخة الدولية للعالم من أجل التدخل لإنقاذ حياة الأسرى.
وأضاف "أننا نسخر كل طاقتنا وإمكانياتنا من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلى من اجل الإفراج عن الأسرى المرضى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لعدم ثقتنا بالاحتلال والذى لم يعد مؤتمنا على وضعهم الصحى".
اختيار الثانى من إبريل يوماً عالمياً للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المرضى
السبت، 08 فبراير 2014 08:58 م