قال بيتر لينر، وهو ناطق باسم الجيش الإسرائيلى، إن فلسطينيين أطلقوا، اليوم السبت، صاروخا من قطاع غزة تجاه جنوبى إسرائيل دون وقوع إصابات.
وأضاف لينر، على حسابه الرسمى فى موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن الصاروخ "لحسن الحظ لم يؤد إلى وقوع إصابات".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى أن صاروخا أطلق من غزة وسقط فى مستوطنة "سدوت نيغف" بالنقب الغربى (جنوب).
وأوضحت أن الصاروخ سقط فى منطقة مفتوحة بالمستوطنة دون الإبلاغ عن خسائر بشرية ولا مادية.
وأضافت أن صافرات إنذار أطلقت لتحذير المستوطنين من إمكانية سقوط صاروخ فلسطينى على المنطقة.
وتزامن سقوط الصاروخ مع توافد آلاف الإسرائيليين إلى منطقة النقب الغربى المحاذية لغزة، بهدف التنزه، مستثمرين تحسن الأحوال الجوية فيها، وفقا للصحيفة.
بينما لم تعلن حتى الساعة 16: 10 تغ أية جهة فلسطينية فى قطاع غزة، مسؤوليتها عن إطلاق أى صاروخ باتجاه إسرائيل.
وحتى الساعة 16: 26 "ت.غ" لم يعلن أى فصيل فلسطينى فى غزة عن مسؤوليته عما ذكره المتحدث والصحيفة الإسرائيلية.
ورجحت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى قيام الجيش الإسرائيلى، خلال ثلاثة أيام، بالرد على إطلاق الصواريخ من غزة.
وقال مراسل الشؤون العسكرية للقناة، رونى دانييل، إن "سياسة الجيش الإسرائيلى تقضى بالرد على كل صاروخ".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى، أمس، أنه "تم إعلان حالة الاستنفار جنوبى إسرائيل".
وأضافت الإذاعة أن الجيش "يتعاطى مع إطلاق ثلاثة صواريخ، أمس الأول، على ساحل (مدينة) عسقلان بعين الجدية، وسيبحث طريقة الرد المناسبة".
بينما قالت القناة الأولى العبرية إن استمرار إطلاق النار على جنوبى إسرائيل وضع الحكومة الإسرائيلية والجيش فى حال حرج شديد.
وأعلن الجيش الإسرائيلى، فى بيان له يوم 31 من الشهر الماضى، أنه "منذ بداية عام 2014، تم إطلاق أكثر من 28 صاروخًا من غزة على إسرائيل، سقط 14 منها جنوبى إسرائيل، و5 تم اعتراضها من قبل نظام القبة الحديدية (المضادة للصواريخ)، بينما كانت تقترب من المواقع السكنية فى أشكلون (عسقلان) جنوبًا"، دون التطرق إلى أماكن سقوط بقية الصواريخ.
وخلال الفترة الأخيرة، درج الجيش الإسرائيلى على شن هجمات على مواقع تدريبية لكتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ بدعوى الرد على إطلاق صواريخ من غزة.
وتحمل إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن أى عملية إطلاق صواريخ من غزة؛ لكون الحركة تحكم القطاع، الذى يقطنه حوالى 1.8 مليون نسمة، منذ يونيو 2007.
صاروخ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة