ياسر حسن الجيزاوى يكتب: البرلمانى الذى نريده

الخميس، 06 فبراير 2014 08:03 ص
ياسر حسن الجيزاوى يكتب: البرلمانى الذى نريده صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال الفتره القادمة سوف تتم انتخابات مجلس النواب، وانتخاب الأعضاء وعلى كل عضو بمجلس النواب، أن يعلم أنه يدخل عش الدبابير’ فعليه أن يثبت أنه عضو بالمجلس فعلى’ وليس تمثيلا مشرفا فقط’ واستخدام الحصانة فى الأغراض الشخصية فمجلس النواب القادم عليه’ أن يعمل على تفعيل الدستور الجديد’ لمصر وتنفيذه على أرض الواقع فأولى مهام هذا المجلس بناء على الدستور الجديد’ دوره الرقابى وإضافة قوانين تتلاءم مع الدستور الجديد، وكذلك تعديل بعض القوانين ومنها على سبيل المثال، قوانين العدالة الاجتماعية ودور العبادة ومكافحة الاتجار بالبشر وقانون لإنشاء جهاز لحماية الملكية الفكرية وكذلك إصدار قوانين للمجالس المحلية ومجلس الدفاع الوطنى ومراجعة كافة قوانين مجلس الشورى المنحل، الذى أصدرها وكان أغلب أعضائه من جماعة أحفاد الشيطان، وحتى تتلاءم هذه القوانين بعد النظر فيها مع الدستور الجديد، فليعلم كافة ممن ينوى الترشح لعضوية هذا المجلس أنه فى عهد جديد، وليس كما كان من قبل مجرد نزهة خلوية أو استجمام وتمتع بحصانة فقط، فالوضع الآن فى غاية الخطورة لما يقع على العضو من مهمة شاقة فى كافة هذه الأمور وهذه المهمة الشاقة ربما جاءت عن طريق الصدفة، ولكنها محددة الهدف، هو إثبات الدستور الجديد، على ملعب السياسة والعمل على إثبات حق المواطن فى الدستور، وتماشى القوانين مع الدستور فإنه لابد من كل عضو ينوى الترشح أن يعلم هذا جيدا لأنه لن تقوم الدولة، ولا العمل بالدستور غير بنجاح اختيار الأعضاء وإعطاء الصوت، لمن يستحقه ولنبعد بعيدا عن المجاملات والمحسوبية حتى تقوم الدولة، وحتى لا يضيع حق المواطن فالعضو بالمجلس هو مواطن مصرى، والوزير أيضا مواطن والفقير مواطن وموظف الدولة، هو أيضا مواطن مصرى، فالجميع مواطنون ويخضعون للدستور والقوانين فليعمل الجميع من أجل نفسه على اعتبار أنه مواطن مصرى وليس لمجرد أنه عضو بمجلس النواب، وأيضا على كل عضو النظر إلى المواطن الفقير والطبقة الكادحة التى تعمل من أجل الوطن دون التفكير فى مصلحة شخصية وإنما من أجل الحصول على لقمة العيش ودون هذه الطبقة لا تقوم دولة فهم يعملون من أجل الوطن دون مناصب ودون أهواء شخصية فإذا على كل صاحب منصب سياسى أو منصب إدارى أو منصب رئاسى على مساعدة الطبقة الكادحة والفقيرة والطبقة التى تعيش تحت خط الفقر لقيام الدولة بجميع أركانها وكل فئاتها وجموع الشعب ومن الآن فصاعدا يعمل كل من ينوى الترشح لهذه العضوية على تجهيز أجندة عمل من أجل هذا المنصب وتكون هذه الأجندة مزدحمة كما هو الواقع بتشريعات كثيرة ستؤدى بطبيعة الحال إلى تغير منظومة التشريع والقانون وحتى الإدارية وهذا التغير ربما يكون كليا وليس جزئيا لاحتياج مصر إلى هذا التغير حتى يشعر المواطن والشهداء أن المناداة السابقة كانت صاحبة فائدة للبلد وليست المناداة لأفراد معينة وهذا ما نتمناه جميعا، فنعمل جميعا من أجل هذا الهدف.. حما الله مصر وشعبها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة