وزير الخارجية يلتقى نظيره الألمانى شتانماير

واصل نبيل فهمى وزير الخارجية نشاطه فى العاصمة الألمانية برلين، حيث التقى الليلة الماضية نظيره الألمانى فرانك شتانماير.

وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى بأن فهمى عرض خلال اللقاء مجمل المشهد المصرى وما يشهده من تطورات، فى مقدمتها السعى نحو دفع عجلة الاقتصاد بما يؤدى لزيادة معدلات النمو، وخلق فرص عمل، والارتفاع بمستوى معيشة المواطن المصرى، فضلاً عن جذب الاستثمارات للبلاد، ومكافحة الإرهاب.

وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية الألمانى رحب بالتطورات الأخيرة التى شهدتها مصر وأهمها الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، مؤكداً دعم ألمانيا ومساندتها لمصر فى هذه المرحلة الهامة، فضلاً عن استعدادها للاستجابة لأى طلبات محددة من الجانب المصرى بعد دراستها ثم النظر فى تلبيتها.

واستعرض "فهمى" بعض المسائل العالقة مع الجانب الألمانى، ومنها إقرار الشريحة الثانية المتبيقة من برنامج تبادل الديون، وطلب السماح باستيراد بعض المكونات العسكرية بما يساهم فى زيادة الرقابة على الحدود المصرية، إلى جانب دراسة القيام بمشروعات مشتركة للمساهمة فى تنمية القارة الإفريقية.

وقال عبد العاطى، إن الوزيرين تناولا ملف الأزمة السورية، حيث اتفقا على أهمية الاستفادة من الفرصة الحالية المتاحة والمتمثلة فى مؤتمر جنيف "2" على الرغم من الصعوبات التى واجهها، خاصة أن الفشل فى إيجاد حل للأزمة السورية قد يكون له تداعيات وخيمة على المنطقة بأكملها.

كما تناولت المباحثات تطورات القضية الفلسطينية، والأمن الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط.


وكان نبيل فهمى وزير الخارجية قد شارك فى غداء عمل نظمته مؤسسة "كوربر" البحثية الشهيرة فى ألمانيا بحضور عدد من كبار المسئولين الألمان العاملين بالمستشارية، وبوزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، والبرلمان، ومراكز الأبحاث، حيث تحدث فهمى باستفاضة عن المشهد المصرى والظروف التى أدت لاندلاع ثورتين خلال عامين ونصف، فضلاً عن جهود الحكومة المصرية فى الفترة الحالية، ورؤيتها لمستقبل مصر فى ظل الاستحقاقات الهامة المتبقية من خريطة المستقبل وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية وتليها الانتخابات البرلمانية.

وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطى بأن الوزير فهمى قام بالرد على استفسارات الحضور والتى تطرقت إلى العديد من الملفات الإقليمية والدولية الهامة وعلى رأسها الملف السورى، ومستقبل عملية السلام فى الشرق الأوسط وأمن الخليج، وعلاقات مصر بالقوى الدولية الكبرى.