وأوضح "جمعة"، خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس، أن التكفير الذى انتشر مؤخراً سببه توجهات ومصالح سياسية، ليس على أرضية دينية، بل يلجأ ‘ليه من لا يعرف عن الدين شيئا، مضيفاً "يلجأ إليها مضللون لاستحلال خصومهم وأموالهم".
وقال الوزير، إن الإخوان قاموا بتربية كوادرهم بعيدا عن الجانب العلمى الذى جعلهم يفتون دون علم بتكفير خصومهم السياسيين الذين أخرجوهم من السلطة، مضيفا "خروج الإخوان من السلطة ارتبط بثلاث أمور "اعتناقهم مبدأ التقية مثل الشيعة والكذب الممنهج واستحلال وتكفير وتفسيق المخالف"، مشدداً على أن الإسلام لا يمكن احتكاره من قبل طائفة أو جماعة.
وأثنى الوزير على الرئيس عدلى منصور، لاهتمامه بشئون الدعوة والموافقة على رعايته الاجتماع العالمى الدولى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى يومى 25 و26 مارس، كما أشاد بالدكتور حازم الببلاوى لموافقته على إقامة المؤتمر ومساعدته الوزارة لتحسين حال الدعاة.
وجه "جمعة" الشكر للإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر لاهتمامه بالدعوة ورعايته للقوافل الدعوية التى تنفق عليها المشيخة، موجهاً رسالة شكر للمشير عبد الفتاح السيسى لاهتمامه وإكرامه للدعاة الذين يعملون بالشئون المعنوية وإكرامهم أدبياً ومادياً، وكذلك وزارة المالية لاهتمامها بمشروع الكادر الذى يقدم إليها بعد الانتهاء من قاعدة البيانات بحد أقصى هو نهاية الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة