نحت الوجه.. أحدث استخدامات الميزوثرابى

الخميس، 06 فبراير 2014 10:07 م
نحت الوجه.. أحدث استخدامات الميزوثرابى الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعددت استخدامات تقنية الحقن الموضعى "الميزوثرابى" لعلاج مشاكل البشرة والشعر، ومع مرور الوقت تظهر استخدامات جديدة لتلك التقنية ومن أحدثها نحت الوجه.

وتوضح الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، قائلة: يعتبر استخدام تقنية الميزوثيرابى لنحت الوجه من أحدث الاستخدامات لتلك التقنية وتفيد العديد من الحالات التى فشلت فى تحسينها الطرق الأخرى كالحقن بالفيللر، وتعتمد تلك الطريقة على حقن مادة الميزوثرابى المذيبة للدهون والتى تساعد أيضا على شد الجلد فى المناطق التى تتركز فيها الدهون والتجاعيد بالوجه والذقن.

وتفيد تلك الطريقة فى حل العديد من المشاكل التى كان يواجه أصحابها صعوبة شديدة للتخلص منها بالطرق القديمة ومن أهمها:

-علاج الخطوط الجانبية بالوجه: فى بعض الحالات وخاصة حالة استدارة الوجه وزيادة الدهون فى الخدين تظهر مشكلة الخطوط الجانبية للفم وأسفل الأنف وتلك الحالات بشكل خاص تواجه صعوبة فى التخلص من الخطوط بالطريقة المعروفة، وهى حقن الفيلر لأنه غالبا ما تذهب المادة المحقونة للجزء الأكبر والمتركز به الدهون وهو الخدود وبالتالى تزيد المشكلة.

- وهنا يكون العلاج الأمثل هو حقن الميزوثرابى المزيب للدهون فى منطقة الخدود لنحتها أولا قبل حقن الخطوط الجانبية للفم حتى يحقق الحقن النتائج المرجوة منه.
- علاج الذقن المزدوج: وهى مشكلة تواجه صعوبة كبيرة فى حلها فالدهون المتراكمة بين الذقن والرقبة تسبب إزعاجا كبيرا كما يواجه أصحابها مشكلة فى التخلص منها، وبالتالى يعتبر الحقن الموضعى المذيب لتلك الدهون هو أفضل الحلول.
وفى بعض الحالات التى تتجاوز الأربعين أو الخمسين عاما تتم تلك الطريقة على مرحلتين الأولى حقن الميزوثرابى المذيب للدهون، ثم حقن مادة أخرى لشد الجلد نظرا لطبيعة البشرة فى تلك المراحل العمرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة