محاكمة الروس المعتقلين فى ليبيا 10 فبراير الجارى

أعلنت البعثة الدبلوماسية الروسية فى ليبيا، أن أول جلسة لمحاكمة المواطنين الروسيين المتهمين بمساعدة النظام السابق أمام محكمة مدنية، ستعقد فى 10 فبراير الجارى.

وقال كبير مستشارى البعثة الروسية ليونيد فرولوف، فى تصريح له، اليوم، إن الدبلوماسيين الروس التقوا مع النائب العام الليبى، وبحثوا معه قضية المتهمين.

وكانت كتيبة الثوار الليبيين "القعقاع" قد اعتقلت فى أغسطس عام 2011 المواطنين الروسيين فلاديمير دولجوف وألكسندر شادروف إلى جانب 23 مواطنًا بيلاروسيًا وأوكرانيًا، بتهمة مساعدة النظام السابق عن طريق صيانة وإصلاح العتاد الحربى، الذى استخدمه النظام "لقتل الشعب الليبى".

وفى يونيو عام 2012، أدانت المحكمة العسكرية العليا فى ليبيا المواطنين الروس ومواطنى بيلاروس وأوكرانيا، وقضت بسجن شادروف الذى اعتبرته قائدًا للمرتزقة مدى الحياة، بينما حكمت على الآخرين بالسجن 10 أعوام.

وسبق أن قال فرولوف إنه تم نقل دولغوف وشادروف من مدينة الزنتان إلى ضواحى طرابلس، موضحًا أنهما محتجزان ليس فى سجن بل فى قاعدة عسكرية صغيرة، حيث يعيشان تحت الحراسة.

وذكر فرولوف، أن وزيرتى العدل الروسية والليبية تجريان محادثات حول التوقيع على اتفاقية تبادل السجناء، لتنفيذ الأحكام الصادرة بحق الأجانب فى بلدانهم.