"مؤيدى السيسى" بالشرقية تدعو الشعب لتأييد المشير حال ترشحه للرئاسة

أكد العمدة إسحاق حبيب كيرلس، أمين عام جبهة مؤيدى السيسى بالشرقية، أن الإرهاب لا دين له وهدفه تفتيت المجتمع المصرى مسلمين ومسيحيين، مشيرًا إلى أن مصر التى احتضنت مآذن المساجد ومنارات الكنائس محفوظة بشعبها ووحدة صفه.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى مؤتمر تأييد السيسى بقرية حمادة مركز أولاد صقر محافظة الشرقية، والتى نظمها عبد الناصر الغوابى، منسق جبهة مؤيدى السيسى بشمال الشرقية، عصر اليوم الخميس.

ودعا كيرلس الشعب المصرى إلى ضرورة التكاتف والتآخى، للوقوف صفًا واحدًا مع الجيش والشرطة.

كما دعا الشعب المصرى بكل طوائفه وطبقاته، لتأييد المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة مصرنا الحبيبة، لأنه الأقدر على التعامل مع جماعات الإرهاب خارجيًا وداخليًا وقد ثبت ذلك عندما انحاز لرغبة وإرادة الشعب فى 30 يونيو، لافتًا إلى أنه كان صمام الأمان لوقف اختطاف الوطن على أيدى جماعات الإرهاب والتطرف.
وأشار أمين عام جبهة مؤيدى السيسى بالشرقية، إلى أن المشير السيسى هو القادر على تنمية الاقتصاد المصرى برؤيته الثاقبة ونظرته المستقبلية، مؤكدًا أن مصر تنتظر زعيمًا مصريًا يسعى إليه الشعب لعلمه بقدرته على حكمه وإخلاصه لوطنه وحكمته البالغة التى حيرت جميع دول العالم، وأبطلت مخططاتهم الدنيئة التى كادت أن تهدم الدولة المصرية.

وأكد العمدة إسحاق حبيب، أن وعى الشعب المصرى الذى لم يدع فرصة لأحد يحكمه رغمًا عنه هو على قدر من الذكاء الفطرى لسعيه لتنصيب المشير رئيسًا لجمهورية مصر العربية، لأنه يستطيع ترجمة إرادة الأمة لصالحها وصد هجمات الإرهاب والتطرف فكريًا وعمليًا.

وأوضح أنه من الصعب قراءة فكر المشير السيسي، لافتًا إلى أن حب الله له يجعله يستطيع قراءة سيناريوهات الفكر الخارجى ويبطلها قبل تنفيذها لأنه شعبه بجميع أطيافه ماعد الخونة يحبونه.