قيادى بالدعوة السلفية: لا نمانع دعم "السيسى" رئيسًا لمصر

الخميس، 06 فبراير 2014 12:17 ص
قيادى بالدعوة السلفية: لا نمانع دعم "السيسى" رئيسًا لمصر المشير عبد الفتاح السيسى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية: "لعل المشير عبد الفتاح السيسى ينهض بمصر بسبب هيبته التى يتسم بها سواء داخل مصر أو خارجها".


وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، معلقًا على إعلان "السيسى" ترشحه للرئاسة من خلال حواره مع صحيفة السياسة الكويتية: "جميع مؤسسات الدولة ستتعاون مع السيسى".

وحول دعم الدعوة السلفية له، قال "عبد الحميد": الدعوة السلفية ستعلن موقفها بشكل صريح بعد غلق باب الترشح، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن الدعوة ليس لديها أى مانع من دعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتابع: "لا يوجد لدينا مانع من دعم السيسى، كما ليس لدينا مانع أن تترشح أى شخصية ذات خلفية عسكرية للرئاسة"، وأضاف: "هناك بعض الصفات التى يجب توافرها فى المرشح الرئاسى أهمها أن يكون قادراً على أن يعيد لمصر هيبتها داخليا وخارجيا، وأن يكون لديه برنامج إصلاحى واقعى، وكذلك يهتم بجميع الملفات، خاصة الملفين الأمنى والاقتصادى، وألا يهمش طائفة على حساب طائفة أخرى، وأن يحتوى الأطراف السياسية الموجودة على الساحة، وهذا ما أراه فى الفريق أول عبد الفتاح السيسى".

وتوقع "عبد الحميد" بعد إعلان السيسى ترشحه للرئاسة إحجام الكثير من المرشحين عن الترشح، مضيفاً: "آلية الدعوة السلفية لدعم مرشح للرئاسة سيسكون كما حدث الانتخابات الرئاسية الماضية، وهى آلية الاختيار بالطريقة الشرعية، ألا وهى طريقة الشورى والتصويت الجماعى".

واستطرد: "دعمنا لأى مرشح يخضع لآليات حددتها الدعوة السلفية من قبل، فلا ندعم أحدًا قبل غلق باب الترشح وانتهاء مرحلة الطعون، أى بعد التأكد من عدد المرشحين النهائى، ثم تبدأ مرحلة البحث والتدقيق لحال كل مرشح، ثم عرض الأمر للتصويت فى مجلس إدارة الدعوة السلفية، وتدعم الدعوة من يحصل على النسبة الأعلى".

وشدد "عبد الحميد" على أنه لا مانع لديهم أن يكون رئيس مصر له خلفية عسكرية، موضحا أن الجيش مؤسسة عريقة وله بطولات عظيمة ودور كبير فى حماية الوطن، واستكمل: "أفراد الجيش هم إخواننا وأبناؤنا وليسوا جهة مُعادية".

وطالب السيسى بإعلان موقفه بشكل صريح عن كيفية تعامل مع الأزمة الراهنة حال فوزه بالرئاسة، وخصوصا الأزمة الأمنية وكيفية تعامله مع الملف الأمنى





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

و انا لا امانع انكم تسكتم نهائى

ارجعو لعبادة الله و اتركو الجرى وراء المناصب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة