تيار المستقبل: حزب الله يحرّض عون على عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية
الخميس، 06 فبراير 2014 12:29 م
بيروت (أ ش أ)
اتهم النائب اللبنانى أحمد فتفت عضو كتلة تيار المستقبل اليوم، الخميس، "حزب الله"، بأنه هو من يحرّض العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر على عرقلة تشكيل الحكومة.
وقال فتفت، فى تصريح صحفى، إن حزب الله قدم تنازلات بناء لمطالب وزارة الخارجية الإيرانية بظروف شكلية، ثم تراجع عنها، وبالتالى ما نراه هو تحريض من "حزب الله" لـ"التيار الوطنى الحر"، لعرقلة تشكيل أى حكومة فعلية، لأنه يريد الاحتفاظ بالحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتى لتدير الفراغ الذى يرسم له "حزب الله" فى منصب رئاسة الجمهورية".
وأضاف أنه "فى حال صدر قرار بتشكيل الحكومة واستقال أكثر من الثلث بمعنى إذا استقال الحزب التقدمى الاشتراكى، تصبح حكومة تصريف أعمال وهذا يعنى أنها لم تنل ثقة فى مجلس النواب اللبنانى"، مشيرا إلى أن الدستور اللبنانى واضح جدا، وهو يقول إنه فور توقيع المراسيم تقوم الحكومة بتصريف الأعمال بالحد الأدنى لهذا المفهوم أيضا كأى حكومة مستقيلة أخرى".
وعن إمكانية تسمية تمام سلام مجددا كرئيس حكومة فى حال تم إجراء استشارات نيابية جديدة لتأليف حكومة جدية، قال، "أعتقد أن الرئيس سلام الرجل المناسب فى المكان المناسب، ولكن هذا لا يتعلق بنا فقط (كـ"تيار مستقبل") وإنما يتعلق بقوى "14 آذار" أولا ومن ثم يتعلق أيضا بأطراف كالنائب وليد جنبلاط وغيره"، معتبرا أن هناك متاجرة كبيرة جرت فى الآونة الأخيرة بكلمة "الميثاقية" عطلت الحياة السياسية اللبنانية بشكل كبير.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم النائب اللبنانى أحمد فتفت عضو كتلة تيار المستقبل اليوم، الخميس، "حزب الله"، بأنه هو من يحرّض العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر على عرقلة تشكيل الحكومة.
وقال فتفت، فى تصريح صحفى، إن حزب الله قدم تنازلات بناء لمطالب وزارة الخارجية الإيرانية بظروف شكلية، ثم تراجع عنها، وبالتالى ما نراه هو تحريض من "حزب الله" لـ"التيار الوطنى الحر"، لعرقلة تشكيل أى حكومة فعلية، لأنه يريد الاحتفاظ بالحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتى لتدير الفراغ الذى يرسم له "حزب الله" فى منصب رئاسة الجمهورية".
وأضاف أنه "فى حال صدر قرار بتشكيل الحكومة واستقال أكثر من الثلث بمعنى إذا استقال الحزب التقدمى الاشتراكى، تصبح حكومة تصريف أعمال وهذا يعنى أنها لم تنل ثقة فى مجلس النواب اللبنانى"، مشيرا إلى أن الدستور اللبنانى واضح جدا، وهو يقول إنه فور توقيع المراسيم تقوم الحكومة بتصريف الأعمال بالحد الأدنى لهذا المفهوم أيضا كأى حكومة مستقيلة أخرى".
وعن إمكانية تسمية تمام سلام مجددا كرئيس حكومة فى حال تم إجراء استشارات نيابية جديدة لتأليف حكومة جدية، قال، "أعتقد أن الرئيس سلام الرجل المناسب فى المكان المناسب، ولكن هذا لا يتعلق بنا فقط (كـ"تيار مستقبل") وإنما يتعلق بقوى "14 آذار" أولا ومن ثم يتعلق أيضا بأطراف كالنائب وليد جنبلاط وغيره"، معتبرا أن هناك متاجرة كبيرة جرت فى الآونة الأخيرة بكلمة "الميثاقية" عطلت الحياة السياسية اللبنانية بشكل كبير.
مشاركة