تضارب بين آراء اتحادات الجامعات حول بروتوكول "التعليم العالى" والداخلية.. طلاب مصر: القرار خطوة جيدة لمواجهة العنف.. "القاهرة": حل مناسب فى الوقت الحالى.. و"السويس": ليس حلاً لمواجهة الشغب

الخميس، 06 فبراير 2014 10:17 م
تضارب بين آراء اتحادات الجامعات حول بروتوكول "التعليم العالى" والداخلية.. طلاب مصر: القرار خطوة جيدة لمواجهة العنف.. "القاهرة": حل مناسب فى الوقت الحالى.. و"السويس": ليس حلاً لمواجهة الشغب جامعه القاهرة
كتب وائل ربيعى وهانى محمد ومحمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضاربت آراء اتحادات طلاب الجامعات فيما يخص قرار المجلس الأعلى للجامعات بتوقيع بروتوكول بين وزارة التعليم العالى ووزارة الداخلية لتأمين الجامعات فى الفصل الدراسى الثانى، لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقرار وتأمين العملية التعليمية، والعمل داخل الجامعات الحكومية، مع الاستعداد للتدخل الفورى والسريع لعناصر وزارة الداخلية حال تعرض الجامعات لأى حالات شغب أو اعتداءات من أى عناصر خارجية، أو لوجود حالات تمثل خطورة على الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.

فمن جانبه، قال محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر والمنسق العام لحملة "مستقبل وطن"، إن بروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالى ووزارة الداخلية والمجلس الأعلى للجامعات، والخاص بإنشاء إدارة لشرطة الجامعات لتأمينها مع بدء الفصل الدراسى الثانى، يمثل خطوة جيدة لمواجهة أعمال العنف التى من الممكن أن تشهدها الجامعات مع عودة الدراسة.

وأضاف رئيس اتحاد طلاب مصر، فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، أن الشرطة سيقتصر دورها على حماية الجامعات ومنشآتها وأرواح الطلاب بها، وذلك حال تعرضها للخطر، قائلاً: "الشرطة أيًا كان موقعها خارج الجامعات فدورها حماية المنشآت وأرواح الطلاب، ولا صفة لتواجدها داخل الحرم الجامعى غير ذلك".

وتابعت، فاطمة رجب، أمين اللجنة السياسية والثقافية العليا باتحاد طلاب جامعة القاهرة، تعليقًا على البرتوكول، أنه حل مناسب بشرط وجود الشرطة خارج أسوار الجامعة بزيها ومدرعاتها على الأقل فى الوقت الحالى.

وذكر رجب فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أنه يجب على قوات الشرطة أن تكون متفهمة حدود مهامها دون التدخل فى الشأن الجامعى، أو يكون لها أى صلة مباشرة مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإن تكون المعاملة مباشرة مع رئيس الجامعة.

وأكدت رجب، أنه يجب تدريب أفراد الأمن الإدارى على مستوى عالٍ، حتى لا نحتاج إلى وجود قوات الداخلية لفض المظاهرات داخل الجامعة، متمنيًا أن يهتم المجلس الأعلى للجامعات بتطوير جهاز الأمن الإدارى.

ومن جانبه، قال محمود رضوان، رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية، إن البروتوكول المزمع عقده بين وزارة التعليم العالى والداخلية والذى يقر بإنشاء إدارة شرطة تتولى تأمين الجامعات والذى أعلن عنه المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه الأخير، لم يقدم جديدًا خاصة أن مجلس الوزراء أقر بتولى الداخلية تأمين الجامعات والتدخل بعد إذن رئيس الجامعة.

وتساءل رئيس اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "ما هى آلية تطبيق هذا البروتوكول خاصة وسط حالة رفض الطلاب للتدخل الأمنى من قبل قوات الداخلية".

وأضاف رضوان، أن وجود الشرطة داخل الجامعات سيخلق أزمة جديدة بدلاً من أن يحل أزمة حالية خاصة أن الطلبة يرفضون وجود الداخلية بالجامعات، مشيرًا إلى أنه كان يجب على وزارة التعليم العالى أن توقع بروتوكولاً لتدريب الأمن الإدارى بالجامعات وتحسين أدائه ليصبح قادرًا على مواجهة ما تشهده الجامعات وفرض السيطرة بما يحافظ على المنشآت وأرواح الطلاب.

وأردف، أنس سلام رئيس اتحاد طلاب جامعة السويس، أن البروتوكول المزمع عقده بين وزارة التعليم العالى والداخلية والذى يقر بإنشاء إدارة شرطة تتولى تأمين الجامعات والذى أعلن عنه المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه الأخير، ليس حلاً لمواجهة ما تشهده الجامعات فى الفترة اﻷخيرة، مضيفًا أن حدة التظاهرات ستزداد.

وأضاف رئيس اتحاد طلاب جامعة السويس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحل لمواجهة ما تشهده الجامعات هو اللجوء لحوار مجتمعى حقيقى يجمع الأساتذة والطلاب ومتخذى القرار والخروج بقرارات سليمة من شأنها مواجهة العنف دون الإضرار بمصلحة الطلاب.

وكان المجلس الأعلى للجامعات عقد اجتماعًا ظهر الأحد الماضى، برئاسة الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى، بحضور الدكتور رمزى جورج وزير البحث العلمى وعضو المجلس، وذلك بمقر أمانة المجلس بجامعة القاهرة وقد ناقش المجلس بروتوكول التعاون بين وزارتى التعليم العالى والداخلية والمجلس الأعلى للجامعات، لتأمين الجامعات الحكومية ويهدف هذا البروتوكول إلى التنسيق بين كل من وزارتى التعليم العالى والداخلية والمجلس الأعلى للجامعات، لاتخاذ التدابير اللازمة فيما بينهم، لضمان استقرار وتأمين العملية التعليمية، والعمل داخل الجامعات الحكومية، مع الاستعداد للتدخل الفورى والسريع لعناصر وزارة الداخلية فى حال تعرض الجامعات لأى حالات شغب أو اعتداءات من أى عناصر خارجية، أو لوجود حالات تمثل خطورة على الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.

وتنحصر مسئولية وزارة الداخلية فى إنشاء إدارة لشرطة الجامعات تكون مهمتها تأمين الجامعات الحكومية من خلال التواجد الدائم لعناصر وزارة الداخلية خارج أسوار الحرم الجامعى، والكليات وتأمين الحرم الجامعى من أى تعد خارجى، أو محاولات سرقة مع الاستعداد للتدخل السريع فى حالة امتداد أعمال الشغب والاعتداءات داخل الحرم، وذلك بناء على طلب رئيس الجامعة أو من يحل محله، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين، وكذلك توفير التدريب لأفراد الأمن الإدارى فى الجامعات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة