بالصور .. مستصلحو الأراضى بأسيوط يحتجون على إزالة زراعاتهم

الخميس، 06 فبراير 2014 09:46 ص
بالصور .. مستصلحو الأراضى بأسيوط يحتجون على إزالة زراعاتهم واضعو اليد على منطقة الحزام الأخضر بأسيوط الجديدة
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمهر العشرات من مستصلحى الأراضى الصحراوية، وواضعى اليد، بمنطقة الحزام الأخضر بالقرب من مدينة أسيوط الجديدة، احتجاجا على بدء الدولة تنفيذ قرارات لإزالة الزراعات بهذه الأراضى دون إنذار مسبق، بدعوى حاجة الدولة لهذه الأرض لعمل غابة شجرية يصب فيها الصرف الصحى، بالرغم من قرب الأراضى من مدينة أسيوط الجديدة بما يخالف اشتراطات إقامة الغابات الشجرية.

وقال حجازى أبوليفه، أحد المتضررين من الإزالات "توجهت عام 1996 إلى الأملاك بأسيوط للحصول على قطعة أرض لاستصلاحها، فطلبوا منى أن أضع يدى على قطعة ثم يتم بعدها تقنين الأوضاع وربطها، وبالفعل قمت بذلك ثم توجهت إلى الدكتور رجائى الطحلاوى بطلب رسمى للموافقة على منحى الأرض، فحول الطلب إلى اللجنة الدائمة فوافقت بإخطار رسمي، وعلى الفور أثبت جدية الاستصلاح وقمت بإنزال ماسورة أعماق لـ 180 متر لرى الأرض، واستصلحت قرابة30 فدانا بناء على توجيهات المحافظة فى هذا التوقيت، ولكنى فوجئت ودون سابق إنذار باتصال تليفونى أمس يخبرونى فيه بإزالة زراعاتى وتجريف الأرض.

وأوضح "أبوليفة" أنه كان يزرع قرابة 20 فدانا قمحا وكراوية، منتقدا السياسة التى تنتهجها الدولة مع مستصلحى الأراضى الزراعية فى ظل احتياجات الدولة للقمح وقيامها باستيراده من الدول الخارجية.

وقال أحمد مطر، فلاح: "استصلحت أكثر من 75 فدانا منذ عام 1982 وقمت بعمل حيازة مستلزمات إنتاج، وأعلمونا من قبل أن أى واضع يد يقدم عليها لتملكها فتقدمنا للتملك، وقمنا بعمل خريطة مساحية، ودفعنا المبالغ المطلوبة ومعنا إيصالات بها.

وأكمل مطر "أنا أزرع القمح والبصل والبرسيم والشعير، وصرفت كل ما أملك أنا وعائلتى التى تضم 30 شخصا معظمهم حملة مؤهلات على هذه الأرض، مطالبا بإنهاء هذه المشكلة وتقنين أوضاعهم، وعلى الدولة أن تراقب جدية الاستصلاح.

وأضاف "سالم"، أحد الفلاحين المتضررين، إن هذه الأرض هى قوت لنا ولأبنائنا ومن سيأتى من بعدنا، وبعنا كل ما نملك لاستصلاحها وآخره منزل أملكه فى مدينة السلام، وجئت هذه الأرض ومعى 4 بنات و4 أولاد منذ 34 سنة، والغابة الشجرية التى ينوون إقامتها صدر قرار بإلغائها ونقلها إلى مكان آخر فى الصحراء بعيدا عن المدينة السكنية، ولكن من الواضح أن هناك رجال أعمال كبارا يريدون الاستيلاء على أراضينا وهذا لن يحدث إلا على دمائنا ودماء أبنائنا.

وأجمع الفلاحون أنهم وضعوا أيديهم على هذه الأراضى من عام 1980 واستصلحوها ولن يتركوها إلا بدمائهم، وطالبوا المشير عبد الفتاح السيسى بأن ينقذهم من بطش القائمين على هذا الأمر، وخاصة أن كل أمانيهم أن يوفروا لقمة عيش لأبنائهم ومحصول القمح للدولة، مشيرين إلى أن استكمال إزالة المزروعات معناها تشريد الآلاف وتحويلهم إلى بلطجية وعاطلين بلا عمل، وهددوا بالتصعيد وقطع الطرق حال أخذ أراضيهم لعمل الغابة الشجرية كما يدعى جهاز مدينة أسيوط الجديدة.




















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد فؤاد

ايه الحكومة دى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة