انتهت أزمة احتجاز السيارات المصرية، وبدأت فى الدخول إلى الأراضى الليبية، صرح بذلك الإعلامى الليبى بمدينة إجدابيا فرج المغربى.
كان الشيخ عادل الفائدى رئيس لجنة المصالحة بوزارة الدفاع الليبية، قد صرح اليوم، أنه تم الاتفاق مع المعتصمين على صرف مرتباتهم خلال الفترة المقبلة، ما أدى إلى انفراجة أزمة احتجاز السيارات المصرية منذ يومين.
وقال إن أكثر من 300 سيارة مصرية محملة بمواد البناء، دخلت الأراضى الليبية بعد التفاوض مع المعتصمين من الثوار التابعين للجيش الليبى على السماح بدخول كافة السيارات المحتجزة، مشيدا بالدور الكبير الذى بذله الشيوخ ورجال الأعيان والحكماء مع المعتصمين، من أجل فتح الطريق لعبور السيارات إلى الأراضى الليبية.
كما صرح العمدة عمران أمبيوه، عضو لجنة المصالحة المصرية الليبية، بانتهاء أزمة الشاحنات والسائقين المصريين المحتجزين وفتح الطريق الدولى أمامهم فى الاتجاهين.
وأكد أمبيوه، أن الأزمة انتهت نتيجة الجهود التى قامت بها القيادات الطبيعية بالبلدين، من خلال التعاون بين عمد ومشايخ محافظة مطروح وأعضاء مجلس حكماء إجدابيا، بالتنسيق مع الشيخ عادل الفائدى، رئيس لجنة المصالحة بوزارة الدفاع الليبية ورئيس لجنة التواصل الاجتماعى الليبية المصرية.
كانت مجموعات ليبية مسلحة من كتائب الثوار الليبية، قد قامت بقطع الطريق الدولى بمنطقة إجدابيا الليبية، غرب الحدود المصرية بحوالى 700 كيلو متر، مما تسبب فى احتجاز حوالى 300 شاحنة وسيارة مصرية وشاحنات ليبية، ومن دول أخرى للضغط على الحكومة الليبية لتنفيذ مطالبهم، حيث لم تصرف مرتباتهم منذ ثمانية أشهر من قبل الحكومة الليبية، وقاموا بتوقيف السيارات والشاحنات على جانبى الطريق، وصادروا جوازات السفر من السائقيين خاصة المصريين، لضمان عدم هروبهم.
انتهاء أزمة احتجاز الشاحنات المصرية بـ"إجدابيا" وفتح الطريق الدولى من الاتجاهين.. الاتفاق مع "كتائب الثوار" على صرف مرتباتهم.. عمد ومشايخ مطروح وأعضاء مجلس حكماء المدينة الليبية تدخلوا لحل المشكلة
الخميس، 06 فبراير 2014 02:31 م
منفذ السلوم البرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة