أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير، أنها لا علاقة لها بأى مبادرات مطروحة على الساحة للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التكفيرية الأخرى.
وأكدت الجمعية، حسب بيان صادر عنها، أنه لا معنى للحديث عن أى مبادرات من هذا النوع حالياً، خاصة فى ظل الحرب القذرة التى يشنها التنظيم الدولى للإخوان والجماعات المتحالفة معه على الدولة والثورة المصرية، بمساعدة وتواطؤ قوى دولية وإقليمية.
وشددت الجمعية على أن السبيل الأفضل لمواجهة الإرهاب والتطرف والتجارة باسم الدين هو المضى قدما فى تنفيذ خطوات خريطة المستقبل، وإنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى إطار ديمقراطى وتنافسى يضمن نزاهتها، مطالبا بأن لا تقتصر مواجهة الارهاب على الحلول الأمنية وإنما يتعين البحث عن آفاق سياسية للخروج من الأزمة الحالية، مع التأكيد على ضرورة الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وتجنب ارتكاب أى انتهاكات غير مبررة أثناء مواجهة قوات الأمن للمتطرفين والمحرضين على العنف والإرهاب، كذلك تؤكد الجمعية على ضرورة مراجعة قرارات الاعتقال الأخيرة وسرعة الإفراج عن من لم يثبت تورطهم فى أعمال العنف والقتل أو التحريض عليهما.
