"النصر الصوفى": سحب البعثة الدبلوماسية من ليبيا قرار خاطئ

الخميس، 06 فبراير 2014 10:49 ص
"النصر الصوفى": سحب البعثة الدبلوماسية من ليبيا قرار خاطئ المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، أن قرار الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، بسحب البعثة الدبلوماسية المصرية من ليبيا قرار خاطئ وغير محسوب، ويجب عودتها فورا، حيث إنه يجعل الجالية المصرية فى ليبيا دون قائم بالأعمال لإدارة شئونهم فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها الجالية فى ليبيا.

وأضاف فى بيان للحزب، أن السائقين المصريين وشاحناتهم المحتجزة من قبل المليشيات الليبية تواجه الآن مشكلة، ولا تجد من يتفاوض مع تلك المليشيات بعد سحب البعثة الدبلوماسية، إلا عن طريق السفارة الليبية فى القاهرة وليس بصورة مباشرة عن طريق السفارة المصرية فى ليبيا، مشيرا إلى أنه آن الآوان لأن يكون لسفاراتنا بالخارج علاقة مباشرة مع الجالية المصرية لحل مشاكلهم بشكل أكثر جدية كما تفعل سفارات الدول الأخرى.

وأشاد البيان، بزيارة على زيدان، رئيس مجلس الوزراء الليبى والوفد المرافق له، لوطنهم الثانى مصر، والمباحثات مع الجانب المصرى حول ضبط الحدود التى تفصلها مع مصر لمنع تهريب السلاح المنتشر فى ليبيا، وتقوية العلاقات بين البلدين، وعودة البعثة الدبلوماسية المصرية، وبالرغم من ذلك لم يتحرك أحد ولم نر مسئولا يزور ليبيا.

وأكد زايد، أن زيارة وزير الخارجية نبيل فهمى فى الوقت الحالى لأوروبا لم يكن لها داع، حيث إن مشكلة احتجاز السائقين وعودة الدبلوماسية المصرية لليبيا كان يجب أن تتصدر اهتماماته بدلا من زيارة أوروبا، والحديث عن خارطة الطريق.

وأشار إلى أن حديث الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، للجالية المصرية فى السعودية عن أن مشكلة الأمن والاستقرار ستنتهى بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأن الدستور غير مثالى غير منطقى ولم يكن له داع لأنه يقلل من مصر، ولا يزيد الأمور إلا تعقيدا، فالكل يبحث عن الامن والاستقرار الذى هو الأساس للتنمية وجذب السياحة والاستثمارات الخارجية.

وتابع: طالبنا من وزير التخطيط أشرف العربى، كشف حساب عن الحزمة الأولى والثانية من المساعدات الخليجية للوقوف على أوجه صرفها وأين تنفق بالتفاصيل وليس الأرقام الإجمالية، وكان الوزير وعد بذلك وهو ما لم يحدث، وكذلك لم نسمع من وزير الاستثمار أسامة صالح، عن أية تشريعات أو قوانين لحماية الاستثمارات الخارجية بالرغم من عقد مؤتمر دولى عن الاستثمار فى الكويت، وكذلك منتدى الاستثمار المصرى الخليجى، والذى طالب فيه أغلب الحاضرين بقوانين تحمى أموالهم واستثماراتهم.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى الاعتصامى

يا عم روح شوفلك فتة ولغ فيها

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد البدراوى

هارب من 3 احكام بالحب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة