قال الروائى الكبير ناصر عراق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن رواية "نساء القاهرة دبى" هى الرواية الخامسة لى وحاولت فيها أن أستعرض مسيرة أسرة مصرية مسيحية بامتداد 40 سنة تقريباً بدءا من سنة 73 حتى 2011 والتحولات التى حدثت لهذه الأسرة مرتبطة بالتحولات التى حدثت فى مصر من أول حرب أكتوبر مروراً بالتحولات العربية ومروراً بالثورة الأخيرة.
وأكد "عراق" أن الهدف من الرواية تقديم رؤية اجتماعية سياسية للمجتمع المصرى بكل جماله ومشكلاته وتحديدًا المرأة المصرية المسيحية والمسلمة التى عانت خلال الفترة الماضية، كما حاولت السرد بالغة العربية الفصحى بقدر طاقتى وأن تكون الحكاية بها تشويق وإثارة وأن تكون اللغة العربية المستخدمة جميلة والحكم فى النهاية يعود إلى القارئ.
وأضاف عراق أن الكتابة لرواية "نساء القاهرة.دبى" استغرقت عامين من الكتابة والتصحيح والتدقيق والإضافة وانشغلت كثيراً وعلى الروائى أن ينكب على عملة خاصة إذا استطاع الكاتب والروائى تحقيق قدر كبير من الحضور داخل مجال القص العربى، ولى رواية وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العربية البوكر والهدف الرئيسى أن نكتب ما نحسه ونشعر به ونعبر عن أحلامنا وآمالنا من خلال فن الرواية وتعبير عن الوضع الحالى الذى نعيشه.
وأشار عراق إلى أن وضع المرأة فى الدستور الجديد سيكون أفضل كثيراً من الدساتير السابقة، وعلى الرجل أن يتقدم ويأخذ نصف المجتمع معه إلى الأمام لأنه لا مجتمع يتقدم ونصفه غارق فى التخلف والجهل ومحروم من العمل، وعندنا تفاءل من مستقبل مصر فى القريب العاجل.
وعبر عراق عن سعادته بإصدار الطبعة الأولى من الرواية خلال فعاليات معرض الكتاب وتوجه بالشكر إلى محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية على الجهد الذى بذل، مضيفاً أن معرض القاهرة الدولى للكتاب هو الأجمل على مستوى المعارض بكل ما فيه من زحام وفوضى وحركة شراء وبيع ومن ينشر ويعرض عملاً داخل معرض القاهرة الدولى فهذا إنجاز.


