ارتفعت الأسهم الأوروبية فى المعاملات المبكرة اليوم الخميس، بعد تراجع حاد على مدى أسبوعين وصعد سهم ألكاتيل-لوسنت لصناعة أجهزة الاتصالات 7.4 بالمائة بعد إعلان نتائج مطمئنة.
لكن انتعاش السوق قد يكون محدودا قبيل اجتماع البنك المركزى الأوروبى فى وقت لاحق اليوم. وإثر تراجع مفاجئ فى التضخم تتصاعد الضغوط على البنك المركزى للحيلولة دون انكماش أسعار بمنطقة اليورو.
وفى حين يتوقع معظم متعاملى سوق النقد أن يبقى البنك أسعار الفائدة دون تغيير يتكهن البعض بأنه قد يستخدم سلاحا آخر لمحاربة تراجع التضخم.
ويبدى المستثمرون ترددا فى تكوين مراكز جديدة قبل تقرير الوظائف الأمريكية غدا الجمعة.
وفى الساعة 0811 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 بالمائة إلى 1276.94 نقطة.
وانحدر المؤشر ستة بالمائة فى الأسبوعين الأخيرين وهى أشد خسارة فى 7 أشهر ونتجت عن بيانات ضعيفة للقطاع الصناعى فى كل من الولايات المتحدة والصين وبواعث قلق من تأثير سحب التحفيز الأمريكى على أصول الأسواق الناشئة.
وخالف الاتجاه الصعودى اليوم أسهم كريدى سويس وأسترا زنيكا وسانوفى بتراجعات بين 0.7 و1.6 بالمائة إثر نتائج مخيبة للآمال.
وفى أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى مرتفعا 0.2 بالمائة فى حين صعد كاك 40 الفرنسى 0.4 بالمائة وداكس الألمانى 0.6 بالمئة.
البنك المركزى الأوروبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة