أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن الجماعات التكفيرية فى سيناء تصر على تحويل الوضع فى مصر إلى ما يشبه الوضع فى سوريا عن طريق استخدام الأسلحة الكيماوية، بعد أن فشلت فى تصدير صورة أن الجيش والشرطة يقتلان المدنيين العزل.
وأوضحت زيادة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما أعلنته القوات المسلحة عن ضبط 30 أسطوانة تحتوى على غازات سامة شديدة الانفجار من مادتى الميثيل والكلوربكروين ومدون عليها تحذيرات باللغة العبرية، يؤكد سعى الجماعات الارهابية إلى نشر أكاذيب بوجود سلاح كيماوى داخل البلاد لإدخال قوات حلف الناتو والقوات الدولية إلى الأراضى المصرية.
وحذرت زيادة من وجود جماعات تحاول تصدير أن الجيش المصرى يستخدم غازات سامة ضد المدنيين فى سيناء بما يعطى مبرر بإدخال قوات دولية وقوات احتلال داخل سيناء، مشددة على ضرورة أن يكون هناك درجة عالية من الشفافية لدى الجيش ليس فقط فى بيانات الإرهابيين، وأن يكون هناك معلومات عن أوضاع المدنيين فى سيناء.
وأكدت زيادة على أهمية إرسال الجيش تقارير عن أوضاع المدنيين فى سيناء باللغة الإنجليزية إلى هيئة الامم المتحدة، قائلة "وإذا أراد الجيش مساعدة المجتمع المدنى المصرى فى صياغة تلك التقارير وإرسالها إلى هيئة الأمم المتحدة فنحن نرحب بذلك"، لافتة إلى أن الكشف عن تلك المحاولات الدنيئة هو خطوة جيدة وهامة لإفساد مخطط تلك الجماعات، مشيرة إلى أن المشكلة فى الأسلحة الكيماوية أنها تنتشر فى الهواء والماء ولا تفرق بين مدنى وعسكرى وتطال بالجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة